ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الخارجية الأردنية والأزمات العربية : العراق أنموذجاً (2003 - 2014)

العنوان بلغة أخرى: Jordanian Foreign Policy And Arab Crises : Iraq as a model (2003 - 2014)
المؤلف الرئيسي: التميمي، عدي زياد عيسى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المقداد، محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 152
رقم MD: 856062
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

398

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى بيان كيفية تعامل السياسة الخارجية الأردنية مع الأزمات العربية التي عصفت بالمنطقة وخاصة الأزمة العراقية. ذلك أن الأردن كغيره من البلاد العربية يواجه مشكلات وتحديات مصيرية تتمثل بالوضع الاقتصادي وتنامي الجماعات المتطرفة والإرهابية. وكذلك هدفت هذه الرسالة إلى التعرف على حقيقة الموقف الأردني من الأزمة العراقية بدأت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 والتي ما زالت أثارها مائلة حتى الآن. وتستند الدراسة على الفرضية رئيسية مفادها أن هناك علاقة ارتباطية مشتركة بين الأزمات الإقليمية العربية والدولية التي تعصف بالمنطقة والتأثير على المحددات السياسة الخارجية الأردنية وبناء على مشكلة الدراسة وأهدافها تم توظيف منهج صنع القرار الذي يركز على عملية صنع القرار السياسي الخارجي كأساس لتغيير السياسة الخارجية الأردنية ويساعد على تحديد كيفية عمل الدولة وصناعة قرارها. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها أن موقف الأردن من الأزمات العربية عموما والأزمة العراقية على وجه التحديد تؤثر على الأردن وشعبه وأن دور الأردن تجاه العراق في الفترة من 2003-2015 كان موقفا إيجابيا عمل على الحد من تلك الأزمة والتعاون مع العراق في بناء مؤسساته السياسية والمدنية، وتعاون أردني وعراقي في مجال تدريب القوات العسكرية والأمنية والمدنية إضافة إلى تعاون أردني عراقي للحد من آثار العدوان الأمريكي على العراق عام 2003، وتعاون في مجال مكافحة التطرف والإرهاب. وبناء على نتائج الدراسة فقد أوصى الباحث بعدد من التوصيات كان أهمها العمل على مزيد من التعاون وتأصيل أواصر التعاون السياسي والاقتصادي ما بين الأردن والعراق في سبيل حل أزمته التي ما زال يعاني منها، علاوة على التعاون في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وأيضا أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات في هذا المجال.