ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر استخدام البيئة الأصيلة على الكفاية التواصلية لطلبة الصف العاشر

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Using Authentic Environment on Developing the First Secondary Grade Students' Communicative Competence
المؤلف الرئيسي: شحاده، محمد محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بطاينة، أحمد موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 71
رقم MD: 856190
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية العلوم التربوية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

188

حفظ في:
المستخلص: حاولت هذه الدراسة استقصاء أثر استخدام البيئة الأصيلة على الكفاية التواصلية لطلاب الصف الأول الثانوي في الأردن. تم استخدام طريقة الاختبار القبلي والاختبار البعدي في هذه الدراسة التجريبية. تم تدريس كلا المجموعتين نفس المادة وبنفس أيام الأسبوع. تم تدريس المجموعة التجريبية عبر تعريضها لبيئة صفية أصيلة (باستخدام مادة تعليمية أصيلة مثل النصوص والمجلات والملصقات والفيديوهات الأصيلة)، بينما تم تدريس المجموعة الضابطة باستخدام التدريس التقليدي. إضافة إلى ذلك، أعطيت كلتا المجموعتين نفس الامتحان قبل وبعد التجربة لقياس الفروق (إن وجدت) في أداء الطلاب. هدفت الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالية: 1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة عن طريق التدريس (استخدام البيئة الأصيلة مقابل الطريقة التقليدية). 2. في أي العناصر التواصلية للغة استطاع طلاب المجموعة التجريبية أن يتطوروا أكثر نتيجة استخدام البيئة الأصيلة؟ 3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط الدرجات في أداء طلاب المجموعة التجريبية في مهارتي المحادثة والكتابة كنتيجة لاستخدام البيئة الأصيلة؟ تكونت عينة الدراسة من 37 طالبا من طلاب الصف الأول الثانوي الذين يدرسون اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من الصف الأول في الأردن. تم تقسيم المتعلمين إلى مجموعتين، المجموعة الأولى: المجموعة التجريبية وتم تدريسها باستخدام البيئة الأصيلة. أما المجموعة الثانية: المجموعة الضابطة وتم تدريسها باستخدام التدريس التقليدي. وقبل إعطاء كلتا المجموعتين الاختبار، تم اختيار مجموعة استطلاعية تتكون من 20 طالبا لقياس صلاحية وموثوقية الاختبار القبلي والبعدي. تم إعطاء كلتا المجموعتين اختبارا قبليا لتقرير المستوى الحقيقي لهما قبل التجربة. شمل الاختبار أربع عناصر تواصلية وهي (القواعدية، الاستراتيجية، الاجتماعية الثقافية، الخطابية) وقام فريق من الخبراء بتحكيم هذا الاختبار. وبعد ثمانية أسابيع تم إعطاء نفس الاختبار لكلتا المجموعتين لقياس ما إذا كان استخدام البيئة الأصيلة له أثر على الكفاية التواصلية للمتعلمين. ولتجنب الشخصانية (اللاموضوعية)، تم عقد مقابلة للمتعلمين بواسطة خبيرين خارجيين متكلمين أصليين للغة الإنجليزية. أظهرت نتائج الدراسة أن استخدام البيئة الأصيلة كان له أثر إيجابي على الكفاية التواصلية لطلاب الصف الأول الثانوي. وأشارت النتائج أيضا أن المتعلمين باستخدام البيئة الأصيلة كان أداؤهم أفضل من المتعلمين باستخدام التدريس التقليدي. وأظهرت النتائج أيضا أن التجربة الجديدة حفزت وحسنت من الكفاية التواصلية لدى المتعلمين بنجاح.