ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

Post-Colonial Trauma in Selected Arabic Fictions : A Critical Approach

العنوان بلغة أخرى: صدمة ما بعد الاستعمار في أعمال أدبية عربية مختارة : منهج نقدي
المؤلف الرئيسي: سليمان، لنا وليد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مهيدات، فاطمة محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 103
رقم MD: 856278
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

146

حفظ في:
المستخلص: شهدت الآونة الأخيرة وعيا متزايدا للأضرار الناجمة عن الاستعمار الأوروبي. فقد عانى العالم العربي بشكل واضح من الانعكاسات لعلاقات القوة غير المتكافئة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية. أن اختلال ميزان القوى بين الدول المستعمرة والمستعمرة ترك آثاره على الفرد، كما ترك أثرا سلبيا على الهوية الجماعية لسكان هذه المنطقة. وتتبع هذه الرسالة آثار الصدمة الناتجة عن الاستعمار كما تصورها مختارات من الأدب العربي ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين. وتستكشف الرسالة آثار الصدمة الناجمة عن السياسات الاستعمارية على الجانب النفسي والاجتماعي للمستعمرين في روايتين عربيتين وثلاث قصص طويلة لفترة الاستعمار، وما بعد الاستعمار في العالم العربي. النصوص الرئيسية هي: نجمة لكاتب ياسين (1956)، وموسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح (1966)، وبعض القصص الطويلة لغسان كنفاني وهي: عائد إلى حيفا، وما تبقى لكم، ورجال في الشمس (ومعظمها كتبت في فترة الستينات). تظهر الأعمال المختارة أن الذكريات الفاجعة للأحداث المأساوية تقتحم العقل الباطن لضحايا الإستعمار، وتجعلهم تحت تأثير المعاناة والصدمة. وتناقش الرسالة هذه الأعمال وتحلل تصرفات الشخوص الرئيسة وعلاقاتهم الاجتماعية، والتغيرات التي طرأت على مجتمعاتهم ومدى معاناتهم من الصدمة التي تعرضوا لها. وقد أظهرت الشخوص التي تم دراستها مستويات مختلفة لأعراض ما بعد الصدمة مثل: الذكريات المؤلمة، والغضب، والتفكك، وتجنب الآخرين وغيرها. كما تبين أن هذه الشخصيات تلجأ لطرق مختلفة للتعايش مع مثل هذه الأعراض. كما تناقش الأطروحة أثر الاستعمار على الحياة الخاصة للأفراد، وتأثير الصراع بين الشرق والغرب في حياتهم، مركزا على البعد الثقافي والاجتماعي والسياسي. واستخدمت الرسالة نظرية الصدمة، موظفة مفهوم فرويد للصدمة، وتوضيحات كاثي كروث للصدمة وأعراضها على شخصيات نجمة في الفصل الثاني لياسين وآليات الدفاع عن النفس في شخصية سعيد في الفصل الثالث لصالح والفصل الرابع، واستخدمت مفهوم فرويد للهستيريا وأعراضها مثل: الذكريات المؤلمة، والبكاء، والعويل، وتطبيقها على الشخوص الرئيسة لكنفاني. وتكمن مساهمة الباحثة في هذه الرسالة في الاختيار الفريد للأعمال الأدبية وربطها باستخدام نظريات الصدمة والاستعمار. وتغطي الأعمال الأدبية المختارة أجزاء مختلفة من العالم العربي بدءا بالجزائر، ثم السودان انتهاء بفلسطين. ورغم تركيز هذه الأطروحة على الأدب العربي، فإن صدمة ما بعد الاستعمار يمكن تعميمها على آداب وثقافات الشعوب المختلفة التي عانت من الاستعمار في بلدان مختلفة في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأجزاء من آسيا. جسدت الباحثة الأعمال المختارة ضمن المقاومة الثقافية للمحتل من خلال التحليل لتصور أدبي للصدمة والمعاناة. ويهدف التحليل إلى الوصول إلى خاتمة مقنعة لما يراه الروائيون من حاجة إلى تجسير الهوة السياسية، والاجتماعية، والعقائدية من أجل الارتقاء بواقع البشر، وتحسين التواصل والتفاهم والمساواة فيما بينهم.

عناصر مشابهة