ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحلي وأدوات الزينة البيزنطية: دراسة من خلال الأعمال الفنية في الأردن

المؤلف الرئيسي: المحادين، عبير علي عبدالمهدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصطفى، ميرنا حسين مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 183
رقم MD: 856658
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

239

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الخصائص الفنية للحلي العائدة للفترة البيزنطية في الأردن؛ بمقارنة ما ظهر في اللوحات الفسيفسائية والقطع النقدية والتماثيل الصغيرة (على الرغم من قلة عددها) بما عثر عليه في الحفريات الأثرية في منطقة الدراسة. تناول الفصل الأول: مقدمة تاريخية عن منطقة الدراسة في الفترة البيزنطية فلاحظنا أن المنطقة شهدت استيطانا مكثفا ومتنوعا تضمن المدن والمراكز الحضرية كجرش والبترا وأم قيس، والقرى الزراعية مثل: عجلون ومادبا، والمستوطنات الدفاعية كأم الجمال والخربة السمراء وأم الرصاص، وتناول الفصل لمحة موجزة عن صناعة الحلي عبر العصور الأثرية وصولا إلى العصر البيزنطي. أما الفصل الثاني: اشتمل على نتائج الحفريات الأثرية وما عثر عليه من حلي ومجوهرات في منطقة الدراسة، إضافة إلى ما ذكرته الدراسات السابقة حول أشكال الحلي وخصائصها وتقنيات صنعها؛ لنعطي صورة واضحة عن طبيعة الحلي التي ترجع لتلك الفترة. تناول الفصل الثالث: الحلي والمجوهرات في الأعمال الفنية في منطقة الدراسة حيث استعرضنا اللوحات الفسيفسائية التي أظهرت صورا لأشخاص تزينهم الحلي من مناطق مختلفة مثل مادبا، جرش، البترا وتبع ذلك وصفا لهذه اللوحات ورسما للحلي الموجودة فيها. أما القطع النقدية فقد اعتمدت الباحثة على بعض العينات في متحف المسكوكات للدكتور نايف قسوس وتم تصويرها ووصف الحلي التي ظهرت عليها، كذلك بعض القطع من دراسات حول هذا الموضوع. الفصل الرابع: تناول دراسة مقارنة بين ما عثر عليه من حلي في الحفريات الأثرية وما تم تجسيده في الأعمال الفنية (الفسيفساء والقطع النقدية) فلوحظ من الدراسة أن اختلافا واضحا بين أشكال الحلي على الفسيفساء وتلك التي عثر عليها في الحفريات الأثرية في بعض القطع مما يفسر الطبقية التي سادت في مجتمع تلك الفترة، حيث صورت اللوحات الفسيفسائية الأثرياء من المحسنين الذين تبرعوا لبناء الكنائس يتزينون بالحلي والمجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة، بينما نلاحظ أن أغلب الحلي التي عثر عليها من الحفريات الأثرية جاءت بسيطة الشكل تخلو من الزخارف صنعت من البرونز والنحاس كالتي عثر عليها في موقع خربة السمراء وخربة ياجوز والتي يمكن القول أنها تخص تلك الفئات من المزارعين والعبيد والطبقات غير الثرية في المجتمع الذي استوطن المواقع سالفة الذكر. من الصعوبة بمكان أن نجعل ما ورد في الأعمال الفنية من فسيفساء أو نقود أو تماثيل مرجعية كاملة لما كانت عليه الحلي البيزنطية في منطقة الدراسة، (على عكس ما قد ينطبق على مراكز حضارية هامة: كروما والقسطنطينية وغيرها) لأسباب عدة نذكر منها :إن ما عكسته الحفريات الأثرية في منطقة الدراسة اقتصر على قطع بسيطة تشمل الأقراط، الخواتم، الأساور، الخرز، وإن كان يشبه لحد ما ما ورد على تلك الأعمال الفنية، التي صورت قطعا أخرى لا نجد لها معثورات أثرية كالتيجان والخلاخيل، ناهيك عن عدم العثور على ميداليات تحمل صور دينية، ذلك أن أغلب المصورات كانت للآلهة أو الأباطرة أو تشخيصا للفصول الأربعة، مما يعكس استمرارية تأثر الفنان البيزنطي المحلي بالعناصر الفنية للفترة السابقة (الرومانية) بالإضافة إلى كون المقابر الرومانية والبيزنطية هدفا للصوص الآثار مع ضياع بعضها نتيجة المد العمراني قد يكون مساهما في ضياع بعض القطع الهامة التي قد تضيف الشيء الكثير عن معرفتنا حول الحلي البيزنطية. عكست الحلي التي تم تناولها في الدراسة الطبقية الاجتماعية التي كانت عليها المجتمعات في المناطق المختلفة، لنجد أن الحلي الذهبية جاء أغلبها من المدن الكبرى (جرش، أم قيس، البترا) بينما جاءت أغلب القطع في المستوطنات الزراعية والدفاعية من البرونز والنحاس؛ ليعكس ما ارتدته الطبقة الأغلب من أسر الجنود والزراع الذين عملوا لدى الطبقات الحاكمة أو ملاك الأراضي.