المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الوصول إلى ميثاق أخلاقي لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي من قبل الجمهور، واعتمدت المنهج الوصفي وأداة الاستبانة التي طبقت على عينة من أساتذة الإعلام والقانون في الجامعات الأردنية بلغت (63) أستاذا، ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي: 1. إن احترام خصوصية الفرد يجب أن تتصدر العناصر الأخلاقية في استخدام الشبكات من قبل الجمهور. 2. إن الأسرة هي المسؤولة بالدرجة الأساس عن توجيه الأبناء لاختيار الأنسب والأفضل لاستخدام أبنائها لوسائل الاتصال عامة وشبكات التواصل خاصة. 3. أبرز القيم الأخلاقية التي توافق عليها الاكاديميون من الإعلاميين والقانونيين عند النشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي هي: الأمانة، المصداقية عند نشر أي شيء، والمحافظة على الآداب العامة، وعدم الخروج عن الحدود الأخلاقية والقانونية في التواصل، والتركيز على نشر الوعي لدى الشباب للاستخدام الأمثل لهذه الشبكات، أن يكون المنشور مكتوبا بلغة سليمة يحدد فيه الواقعة المراد نشرها، وتجنب استخدام السب أو الذم أو القدح تجاه الآخرين، ونشر القيم والأخلاق والدين، والتركيز على تبادل ونقل الثقافات، وعدم استخدام الأسماء المستعارة.
|