ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسح المغناطيسي لموقع المابيات الأثري: عرض للنتائج والمقارنات مع التقنيات

المصدر: مداولات اللقاء السنوي السادس: المملكة العربية السعودية عبر العصور
الناشر: الجمعية السعودية للدراسات الأثرية
المؤلف الرئيسي: متولي، محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 6
الهيئة المسؤولة: الجمعية السعودية للدراسات الأثرية
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 205 - 218
رقم MD: 857285
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: تهدف طرق البحث والتنقيب عن الآثار إلى الوصول لما تركه الإنسان القديم من معارف وكنوز وحضارة؛ طمرت تحت الرسوبيات، عبر سنوات طوال، وأصبحت غير ظاهرة. ومع تعدد طرق البحث والتنقيب، خاصة تلك الطرق التي تعتمد على قياس التباين في الخواص الفزيائية بين الآثار والوسط المدفونة به، والتي تعرف "بالطرق الجيوفيزيقية"، أصبح بالإمكان اختصار الوقت الطويل في البحث والوصول إلى إجابات علمية وافية عن أماكن آثار الحضارات القديمة تحت التربة، وطبيعة التراكيب المعمارية فيها، ولتحديد أولويات التنقيب في الموقع الأثري. وفي هذا البحث، فإننا نعرض أولى النتائج التي تم فيها تطبيق طريقة قياس التدرج المغناطيسي الرأسي في موقع المابيات الأثري بمنطقة العلا من خلال عمل البعثة الأثرية لقسم الآثار بجامعة الملك سعود. تم استخدام جهاز المسح المغناطيسي (Geoscan, FM256) للكشف عن الآثار بمنطقة لم تتم بها الحفائر شمال موقع المابيات. تم تقسيم المنطقة إلى مربعات متساوية المساحة، أطوال كل منها 20م × 20م، بإجمالي 100متر × 40متر. وكانت المسافة البينية بين خطوط المسح وبين نقاط القياس على خطوط المسح، على مقدارين الأول 100× 50 سم، والثاني 25× 25 سم. بعد عمليات القياس والتحليل المختلفة والمتتابعة للبيانات حتى تمثل البيانات الاختلاف في الخواص المغناطيسية بين التراكيب والظواهر الأثرية والوسط المحيط، أمكن الحصول على نتائج هامة تتمثل في تحديد أجزاء من السور المحيط بالموقع الأثري، والذي يتميز بانتظام سمك مكوناته الجدارية. أيضا تم التوصل إلى تراكيب جدارية مشابهه إلى حد كبير مع تلك التي اكتشفت خلال مواسم الحفائر السابقة والتي تتميز بعدم اكتمالها وتهدمها، إضافة إلى التوصل إلى أماكن العديد من الأشكال الدائرية التي تمثل أعمدة من الطوب المحروق وبعض الآبار المنتشرة بالموقع والمحاطة بالطوب المحروق. وهذه النتائج تؤكد إمكانية استخدام الطرق الجيوفيزيقية الحديثة عالية الدقة في التنقيب عن الآثار في البيئات المشابهة لمنطقة الدراسة لتوفر سنوات طويلة من العمل التقليدي المضني والجهد الهائل في التنقيب للوصول إلى طبيعة الموقع الأثري وما به من تراكيب وظواهر أثرية ومن ثم التخطيط السليم لأعمال الحفائر المستقبلية.