ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مكانة التطرف فى البنية الايدلوجية لتنظيم داعش خلال الفترة ( 2010 - 2016 )

العنوان بلغة أخرى: The Status of Extremism in the Ideological Structure of Daesh During the Period Between ( 2010 - 2016 )
المؤلف الرئيسي: الداغستانى، محمود محمد عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطائي، عبدالقادر محمد فهمي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 117
رقم MD: 857517
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

662

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة لتحقيق جملة من الأهداف منها: معرفة معنى التطرف والإرهاب ومكانتهما في البنية الفكرية ل(تنظيم-داعش)، وبيان مظاهر التطرف على مستوى العقيدة الدينية السياسية لهذا التنظيم. واعتمدت الدراسة على فرضية مفادها "إن الصياغات الفكرية التي تبناها (تنظيم-داعش) تلتقي في نهاياتها مع أهداف بعض القوى الإقليمية والدولية التي تسعى إلى الهيمنة على المنطقة العربية وإضعاف الدولة فيها، والعمل على تهميش هوية الانتماء والمواطنة لصالح هويات فرعية. إن ما يدعيه هذا التنظيم، كونه تنظيما قائما على مفاهيم إسلامية ونصوص قرآنية، وربما أحاديث نبوية، عملت على تشويه ونزيف الحقيقة الموضوعية للغاية التي جاء بها الدين الإسلامي، مما خلق تيار فكري عالمي مناهض للإسلام، وخلق مصطلحات ومسميات عديدة كالإسلام السياسي، أو الإسلام الإرهابي (الإسلام فوبيا). وللتثبت من صحة الفرضية عمدت الدراسة إلى استخدام عدة مناهج تحليلية قادته بها إلى جملة نتائج يأتي في مقدمتها: يتبع (تنظيم-داعش) التيار السلفي تفسيرا متشددا للإسلام، يشجع على العنف باسم الدين، ويعتبر الذين يخالفونه في معتقداته وتفسيراته للإسلام كفار ومرتدين. ويقدم تنظيم الدولة الإسلامية نفسه باعتباره ممثل الإسلام الحقيقي، فهو يستند خصوصا إلى تيار متزمت من السلفية يعرف بالوهابية. حيث أن تطرف التنظيم هو نتاج تهجين بين السلفية العقائدية وبين تيارات إسلامية أخرى. إن هذا التنظيم السلفي (الجهادي) توافق في نتائجه النهائية مع ما تدعو إليه بعض المدارس الفكرية الغربية لإدخال المنطقة العربية وزجها في صراعات دينية-مذهبية وأخرى عرفية-أثنية بما يقوم بها إلى التفتت والتشظية. وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات.هدفت الدراسة لتحقيق جملة من الأهداف منها: معرفة معنى التطرف والإرهاب ومكانتهما في البنية الفكرية ل(تنظيم-داعش)، وبيان مظاهر التطرف على مستوى العقيدة الدينية السياسية لهذا التنظيم. واعتمدت الدراسة على فرضية مفادها "إن الصياغات الفكرية التي تبناها (تنظيم-داعش) تلتقي في نهاياتها مع أهداف بعض القوى الإقليمية والدولية التي تسعى إلى الهيمنة على المنطقة العربية وإضعاف الدولة فيها، والعمل على تهميش هوية الانتماء والمواطنة لصالح هويات فرعية. إن ما يدعيه هذا التنظيم، كونه تنظيما قائما على مفاهيم إسلامية ونصوص قرآنية، وربما أحاديث نبوية، عملت على تشويه ونزيف الحقيقة الموضوعية للغاية التي جاء بها الدين الإسلامي، مما خلق تيار فكري عالمي مناهض للإسلام، وخلق مصطلحات ومسميات عديدة كالإسلام السياسي، أو الإسلام الإرهابي (الإسلام فوبيا). وللتثبت من صحة الفرضية عمدت الدراسة إلى استخدام عدة مناهج تحليلية قادته بها إلى جملة نتائج يأتي في مقدمتها: يتبع (تنظيم-داعش) التيار السلفي تفسيرا متشددا للإسلام، يشجع على العنف باسم الدين، ويعتبر الذين يخالفونه في معتقداته وتفسيراته للإسلام كفار ومرتدين. ويقدم تنظيم الدولة الإسلامية نفسه باعتباره ممثل الإسلام الحقيقي، فهو يستند خصوصا إلى تيار متزمت من السلفية يعرف بالوهابية. حيث أن تطرف التنظيم هو نتاج تهجين بين السلفية العقائدية وبين تيارات إسلامية أخرى. إن هذا التنظيم السلفي (الجهادي) توافق في نتائجه النهائية مع ما تدعو إليه بعض المدارس الفكرية الغربية لإدخال المنطقة العربية وزجها في صراعات دينية-مذهبية وأخرى عرفية-أثنية بما يقوم بها إلى التفتت والتشظية. وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات.