المصدر: | العربية والترجمة |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | خضير، ضياء (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Khudair, Dia |
المجلد/العدد: | مج7, ع25 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 147 - 161 |
DOI: |
10.12816/0037882 |
رقم MD: | 857535 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مشاكلات تعليم اللغة العربية وتيسيرها في عصر العولمة. فقد أصبح من الضروري في هذا العصر تعلم اللغات الحية ولكن يجب أن نراعي ألا تتعارض مع الشخصية الوطنية والقومية فالتقدم التكنولوجي وسيطرة الحاسوب على الساحة لفت انتباه الجميع إلى ضرورة الاهتمام باللغة العربية، فقد أثبتت بعض التجارب الرائدة التي قام بها بعض الأفراد والمؤسسات الخاصة والشركات التجارية مثل مجموعة "صخر" العالمية خطأ كثير من المفاهيم الخاصة بالعلاقة بين اللغة العربية والحاسوب عن طريق إبرازها للخصائص التي تؤهل اللغة العربية كغيرها من اللغات الحية في عصرنا للتعامل بكفاءة مع هذا الحاسوب حتى إذا كان ذلك قد تم عن طريق الاستفادة من تجارب أجنبية متصلة بالتعامل مع ما يسمى الآن بـ"اللغات الطبيعية". وأوضح المقال أن الإعراب هو فرع المعنى الوظيفي لا المعنى المعجمي أو الدلالي على الرغم من الارتباط الوثيق بين موقع الكلمة ومعناها، كما أن الإعراب وتحديد موقع الكلمة داخل تركيب الجملة ينطوي على معرفة بأسرار اللغة أكبر من تلك التي تتصل بالجوانب الشكلية المتصلة ببنائها الصرفي والصوتي حتى إذا كانت هذه المعرفة ضمنية أو غير صريحة وحتى إذا كان تداخل هذه العناصر يجعل من الصعب الفصل بينها، فالنحو أداة لتقويم اللسان ومعرفة صحيح القول من فاسده وليس غاية في حد ذاته، وهناك النحو العلمي والنحو التربوي التعليمي وأن المنهج السلفي القائم على التلخيص وحشد أكبر قدر من القواعد والشواهد النحوية في المنظومات والمتون وهو المنهج السائد في أغلب الدراسات. وخلص المقال بالقول بأن مجلس الاتحاد الأوروبي في نوفمبر 2001 باستخدام ((CEFR لإقامة نظم التحقق من القدرة اللغوية بمستوياتها المرجعية الستة التي أصبحت مقبولة على نطاق واسع باعتبارها المعيار الأوروبي لتصنيف كفاءة الفرد اللغوية داخل مواطني هذا الاتحاد من ذوي الأصول العربية أو ممن يرغبون في تعلم العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|