ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انعكاسات العمران على السلوك الإجرامي: مدينة عنابة نموذجا

المصدر: المؤتمر الدولي المحكم: الجريمة والمجتمع
الناشر: مركز البحث وتطوير الموارد البشرية - السناسل
المؤلف الرئيسي: عواج، سامية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aouadj, Samia
مؤلفين آخرين: دراجي، هادية (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
الهيئة المسؤولة: مركز البحث وتطوير الموارد البشرية رماح
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 615 - 633
رقم MD: 857770
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: حاولنا من خلال هذه الدراسة أن نبرز مدى تأثير الوسط الحضري وطابعه العمراني على السلوك الإجرامي لدى ساكني المدن. وتبين العديد من الدراسات في هذا المجال أن الطابع العمراني ونمط السكن لهما تأثيرا مباشرا على تحديد سلوكات سكان المدن الكبرى. تبرز الإحصائيات العالمية أن نسبة الجريمة في ارتفاع طردي داخل المدن الكبرى، ففي الجزائر مثلا، وحسب الموقع الرسمي للشرطة، سجلت مصالح الشرطة القضائية المتواجدة عبر التراب الوطني خلال سنة 2010، 129775 قضية مرتبطة بمختلف أشكال الجريمة والتي تورط فيها 88124 شخص وتتوزع هذه الجرائم بشكل لافت للانتباه في المدن الكبرى. تم اختيار هذا الموضوع من منطلق وجودي في إحدى المدن الجزائرية الكبرى والتي نسمع فيها كل يوم عن ارتكاب جرائم مختلفة ومتتالية بشكل يبعث على القلق، فأردنا، ولو بشكل بسيط، أن أساهم في محاولات إمجاد تفسير لانتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد كل شخص منا.

A travers cette étude nous avons tenté de mettre en évidence l’influence du milieu urbain et son type urbanistique sur le comportement criminel chez ses habitants. Plusieurs études, dans le même contexte, ont démontré que le modèle urbanistique et le type de logement exercent une influence directe sur la détermination du comportement des habitants des grandes cités. Les statistiques mondiales démontrent une croissance permanente du taux de criminalité dans les grandes villes du monde. En Algérie, par exemple, selon le site officiel de la police, 129.775 affaires criminelles ont été traitées pendant l’année 2010, impliquant ainsi 88.124 individus, ces affaires se répartissent essentiellement à travers les grandes villes du pays. Ont contribué au choix du thème, le fait que je sois un habitant d’une des grandes villes de l’Algérie et de surcroit, qui enregistre un taux remarquablement élevé de la criminalité citadine. Nous avons modestement tenté de contribuer aux multiples tentatives de trouver une explication du moins sensée à ce phénomène qui menace chacun de nous.