المؤلف الرئيسي: | Mohammed, Weam Salah Aldeen (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Mohammed, Abdelwahab Hassan (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 63 |
رقم MD: | 858087 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
المقدمة: استخدام الدواء الرشيد (المناسب، السليم، الصحيح) هو عندما يتلقى المرضى الأدوية المناسبة، في الجرعات التي تلبي الاحتياجات الفردية الخاصة بهم، لفترة كافية من الوقت، وبأقل تكلفة على حد سواء لهم وللمجتمع. استخدام الأدوية غير الرشيد (غير مناسب، وغير لائق، غير صحيح) هو عندما لا يتحقق واحد أو أكثر من هذه الشروط. في جميع أنحاء العالم. تشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف جميع الأدوية توصف، تصرف أو تباع بشكل غير لائق. وعلاوة على ذلك، تشير التقديرات إلى أن نصف المرضى لا تأخذ الدواء على النحو المنصوص عليه. على الرغم أن الأدوية اللاوصفية لها فعالية مؤكدة وسليمة إلا أن استخدامها الغير لائق بسبب نقص المعرفة بشأن أثاراها الجانبية والتفاعلات يؤدي إلى تداعيات خطيرة في عموم السكان. الأهداف: الهدف من الدراسة هو تقييم الاستخدام الخاطئ للأدوية ومدى انتشارها في صيدليات الخرطوم، ما هي أكثر الأدوية التي صرفت بطريقة غير سليمة والتحقق من تصورات الصيادلة عن الاستخدام غير الرشيد للأدوية. الطريقة: أجريت الدراسة عبر استبيانات بناءة في الفترة من يونيو إلى أكتوبر 2015 حيث تم توزيع 360 استبيان يدويا وإلكترونيا ليتم بعد ذلك جمعها وتحليلها باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) النتائج: أشارت النتائج أن الاستخدام السيء للأدوية في ولاية الخرطوم واسع الانتشار حيث أن 92.2% من الصيادلة أشارو أن المرضي يتعاطون الأدوية من غير روشتات طبية وان الأدوية الأكثر شيوعا التي تستخدم بشكل غير رشيد هي المضادات الحيوية (38.9%)، المسكنات وخافضات الحرارة (36.3%). من أحد اهم أسباب انتشار الاستخدام غير الرشيد للأدوية هو التكلفة العالية للدخول للطبيب حيث أشار 45% من الصيادلة بذلك. عدم المعرفة الجيدة وعدم اهتمام الصيادلة تجاه هذه المشكلة أدى إلى زيادة الاستخدام السيء للأدوية حيث اعترف 61.9% من الصيادلة أن لديهم دور كبير في هذه الظاهرة وقد ظهر ذلك في عدم تقديم كل المشورة الجيدة للمرضى وصرف الأدوية دون الوعي حول المخاطر حيث أن 54.7% من الصيادلة لا يقدمون للمرضي كل المعلومات اللازمة عن الأدوية. الخاتمة: أثبتت الدراسة أن الاستخدام الخاطئ للأدوية في ولاية الخرطوم واسع الانتشار ويجب تداركه حيث أن عدم اهتمام الصيادلة والمرضي حول خطورة الموضوع أدى إلى زيادة المشكلة لذلك يجب التوعية المستمرة للمجتمع وأيضا للعاملين في المجال الصحي لتحسين الممارسة الجيدة. |
---|