ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المداخلات في النحو العربي

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: النوري، فيصل أحمد فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع201
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 1 - 19
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 858235
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: In The Name of Alla, Most Gracious, Most Merciful "Interference in Arabic Grammar" I have been meditating a phenomenon while parsing with my students for years. A form may represent two or more morphological forms, and a word may be parsed in two different ways so that it once indicates a grammatical sense, moreover, it could indicate another according to grammatical considerations. I think I have done my best to explain what is important when comparing the two interpretations. Interference according to my induction may be restricted to the following subjects: - Nomen agentis and adjective assimilated to the present participle. - Intensive forms and the adjective assimilated to the present participle. - Noun (af'al) of pre-eminence "comparative degree of adjective" and the adjective assimilated to the present participle. - Verbs of surprise or wonder 'exclamation' and verbs of praise and blame. - Explanatory apposition and substitution. - Concomitant object and conjunction by the particle (wāw). - Adverb of manner (hāl) and specification (tamyiz). - Adverb of manner, absolute object and causative object. Other interference is attached to the appropriate section. I hope I could provide readers and researchers with grammatical deductions helping them know more about what is beyond those joint parsings. F.A. Fouad.

الحمد لله الذي أنعم على أمتنا بقرآن هو تاج مفاخرنا: كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. كان من مرونة تعبيراته أنه يغوص في أدق الدقائق ليجسد ما يعجز عن مجاراته أبلغ البلغاء. والعربية التي اختصها الرحمن بكرامة نزول القرآن الكريم بها تشعبت في أساليبها وتراكيبها لتومض بألوان البيان والبديع فتستهوي كل من سلب لبه السحر الحلال. من هنا كان في الصيغ والمعاني الإعرابية (مداخلات) لا تمكن من حل جميع أسرارها البديعة إلا من وهبه الله مكنه سبر أعماقها فهماً وتعبيراً. ولنحاتنا الأقدمين وبلاغيينا القدح المعلى في تبصر حكمة الخالق في تلك المداخلات. لكن استحواذ نظرية العامل ومبادئها على تفكيرهم حملهم على عدم إيلاء تلك الدقائق المعنوية الاهتمام الذي تستحقه وإن كانوا أحياناً يأنسون إلى الاطمئنان إليها لوعيهم أن للغة منطقاً خاصاً بها ينبغي أن يركن إليه وإن تنازع هو وفروض نظرية العامل. وقد فكرت منذ سنوات أن أكتب بحثاً يعالج هذه المداخلة بين عطف البيان والبدل. وكنت أنثر ملحوظاتي على قراطيس طلبتي الأعزاء فأحس تجاوباً وتحاوراً واستزادة. وطفقت أسجل مداخلات أخرى دلتني خبرتي المتواضعة أن أهم ميادينها: -اسم الفاعل والصفة المشبهة. -صيغ المبالغة والصفة المشبهة. -أفعل التفضيل والصفة المشبهة. - التعجب، والمدح والدم. - عطف البيان والبدل. -المفعول معه والمعطوف بالواو. -الحال والتمييز. -الحال والمفعول المطلق والمفعول له. مع مداخلات أخرى ألحقتها بالفصل المناسب لها. فإن كان في بحثي بديع فمن مبدع الخلائق، وإن أحس القارئ الكريم بتقصير فمن بنات تأملاتي. اللهم اغفر لي، وليشفع لي قليل عطائي: إنما الأعمال بالنيات.

ISSN: 0552-265X

عناصر مشابهة