ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Serological and Molecular Diagnosis of Rubella in Khartoum State

المؤلف الرئيسي: Abusam, Manal Mohammed Ali (Author)
مؤلفين آخرين: Omer, Mohammad Elfatih Ahmed (Advisor), Elobaid, Elsheikh Ali (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 100
رقم MD: 858339
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الصيدلة
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: الحصبة الألمانية مرض متوسط الإمراضية ولكن إذا أصيبت به المرأة في أثناء ثلاثة الشهور الأولى من الحمل فإن ذلك قد يؤدي لإصابة الطفل بتشوهات خلقية مثل الصمم، إعتام عدسة العين، أن يولد الطفل ميتا أو أي مظهر من مظاهر متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية. تهدف الدراسة إلى تحديد مدى انتشار الحصبة الألمانية في الإناث البالغات في جامعة أم درمان الإسلامية وفي ولاية الخرطوم، وذلك لتقييم الحاجة إلى لقاح مكافحة الحصبة الألمانية من أجل منع أو تقليل خطر حدوث مضاعفات الحصبة الألمانية أثناء ثلاثة الشهور الأولى للحمل. بدأت هذه الدراسة بجمع المعلومات عن طريق عمل استبانة لطالبات جامعة أم درمان الإسلامية وللأطباء لمعرفة حجم المشكلة. تم عمل تصريح خلقي من وزارة الصحة –ولاية الخرطوم– إدارة البحث العلمي للموافقة على قيام البحث كما أقرت الطالبات المشاركات بموافقتهن كتابة على المشاركة في البحث. ثم تم عمل استبانة للطالبات لتوضيح مدى معرفتهن بالحصبة الألمانية وأهمية التطعيم ضدها. قُسمت الطالبات إلى فئتين متزوجات وغير متزوجات، وقد أظهرت نتائج الاستبانة بعد عملية التحليل الإحصائي أن 14 من أصل 22 من الإناث المتزوجات (63.6%) وعدد 114 من 160 (71.2%) من الإناث غير المتزوجات لديهن معرفة ضعيفة بالمرض ومضاعفاته وبالتالي لا يعرفن أهمية التطعيم ضده. أما استبانة الأطباء فأوضحت أنه لا يوجد تطعيم ضد الحصبة الألمانية في السودان وأن كثير من الأطباء قاموا باستقبال حالات إجهاض وحالات تشوهات خلقية منها إعتام عدسة العين، التخلف العقلي، الصمم وغيرها من حالات تشوه الأجنة وتم ربطها بإصابة الأم بالمرض خلال ثلاثة الشهور الأولى من الحمل. بعد عمل الاستبانة تم جمع 200 عينة دم من الطالبات وذلك للفحص المصلي بحثاً عن وجود أجسام مضادة للفيروس (المستضادات الحيوية ميم والمستضادات الحيوية جيم) بواسطة طريقة إنزيم المناعة المرتبط في القياس اللإليزا ونجم عن البحث أن عدد واحد من 22 من الإناث المتزوجات (4.5%) موجبات المستضادات الحيوية ميم أما غير المتزوجات عدد ثلاثة من 160 (1.9%) موجبات المستضادات الحيوية ميم، وهذا يوضح أن هنالك إصابات حديثة وتكمن الخطورة عندما تكون المصابة متزوجة ولا سيما لو كانت حامل في ثلاثة الشهور الأولى. أما المستضادات الحيوية جيم عدد 20 من 22 (90.9%) من الإناث المتزوجات موجبات المستضادات، أما غير المتزوجات 132 من 160 (82.5%) موجبات المستضادات وهذا يعبر عن وجود علاقة سابقة مع الفيروس إما عن طريق الإصابة أو التطعيم. وللتأكد من وجود الحصبة الألمانية تم أخذ عينة دم للكشف عن المستضادات الحيوية ميم من مرضى يعانون من الطفح الجلدي وبعض الأعراض الأخرى المشابهة لأعراض المرض ووجد أن عدد 29 من أصل 45 عينة (64.4%) موجبات المستضادات الحيوية ميم، ومن ثم تم إثبات وجود الحمض النووي الريبي للفيروس عن طريق مسحة للحلق وعمل سلسلة ردود الفعل البوليمريزية لها ووجد أن 21 من أصل 45 (46.7%) لديهم الجين. وقد وجد أن ثمانية عينات موجبات المستضادات الحيوية ميم وسالبات الحمض النووي الريبي وفسر ذلك بإمكانية حدوث تداخل للتفاعل مع بعض الفيروسات شبيهة الأعراض مثل فيروس الحصبة، البارفو B19 وعامل إلتهاب المفاصل الرثياني، كما وجد أن هنالك عينتان سالبات المستضادات الحيوية ميم وموجبات الحمض النووي الريبي وتم تفسير ذلك بأن المستضادات الحيوية ميم قد لا تظهر قبل اليوم الخامس من ظهور الطفح الجلدي. أكدت الدراسة وجود نسبة مقدرة من الإناث تمت إصابتهن بالفيروس وهن غير مطعمات عليه هنالك احتمال حدوث تشوهات للجنين في حالة حملهن. كما أوضحت الدراسة أن هنالك نسبة مقدرة من طالبات الجامعة ليس لديهن معرفة عن مرض الحصبة الألمانية ومضاعفاتها، كما أثبتت الدراسة وجود حالات تشوهات خَلقية للأطفال منذ الولادة عليه لابد من الاهتمام بنشر الوعي ولا سيما في المجتمعات النسائية بالبرامج الثقافية المختلفة عن المرض ومضاعفاته، كما يجب على السلطات الصحية بالولاية العمل على تطعيم الأطفال ولاسيما الإناث حتى نحمي الأطفال من التشوهات الخلقية.

عناصر مشابهة