ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وظيفة التربية الفنية في تنمية التخيل وبناء الصور الذهنية لدى المتعلم وإسهامها في تمثيل التفكير البصري : تطبيقات عملية في عناصر وأسس العمل الفني

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: الكنانى، ماجد نافع (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Kanan, Majid Nafi
مؤلفين آخرين: ديوان، نضال ناصر (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع201
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 579 - 608
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 858349
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من خلال الدراسة المسحية للمصادر والأدبيات في مجال الفنون الجميلة والتربية الفنية التي تناولت موضوع العمليات العقلية (الانتباه، الإدراك الحسي، التخيل، التصور الذهني، التذكر، التفكير... وغيرها) لدى الفرد المتعلم الذي يمارس المهارات الفنية، ظهر أن هناك تأكيد على ضرورة تعليم الأسس والقواعد الأساسية لموضوعات التربية الفنية في مراحل التعليم العام لكي تساعد في تنمية قدرة التخيل والتصور الذهني، فضلاً عن القدرات المعرفية والمهارية، ويتم ذلك من خلال تدريب المتعلم على مختلف المهارات الفنية التي تحتاج إلى عملية تدريب الحواس بشكل عام وحاسة البصر بشكل خاص في كيفية الإدراك الحسي للشكل والحجم واللون والملمس والتناسب والظل والضوء والأبعاد الثلاثة (العمق) كما يمكن تدريب الذاكرة الحسية وتنشيطها من خلال التركيز على عملية التجميع لمكونات العمل الفني وخلق نسيج مترابط بين هذه المكونات، وهذه العملية تعد منطلقاً شمولياً يفتح المجال أمام المتعلم في مواجهة الخبرات التعليمية الجديدة التي يتطلبها الموقف التعليمي مما يسهم في البناء المعرفي للمتعلم وبالتالي يمكن توظيفها في تلبية متطلبات العمل الفني. ويرى (الباحثان) أن إتاحة الفرص أمام المتعلم للتعبير بحرية كاملة ومن دون تقيد يعد منطلقاً لاسترجاع خبراته ومدركاته البصرية على وفق متطلبات الموقف التعليمي ويمكن أن يلعب دوراً مهماً في تنمية مخيلته وتصوراته الذهنية التي من خلالها يمكن الوصول إلى التمثيل التفكيري الذي يسهم في عملية الابتكار والإبداع، وهذا يأتي من خلال تشجيعه على ممارسة الفنون بأنواعها والتعبير عن ذاته. انطلاقاً مما تقدم فقد تلمس الباحثان مشكلة بحثهما من خلال وظيفة التربية الفنية المقررة ضمن مناهج التعليم العام ودورها في تنمية قدرة التخيل والتصور الذهني لدى المتعلم، وعليه تم صياغة هذه المشكلة من خلال التساؤلات الأتية: ١-ما هي المحفزات أو المنشطات التي تساعد المتعلم على التعبير الفني للموضوعات المراد تنفيذها ومن دون قيود تعوق حريته في التعبير، بل تكون إطاراً مرناً يسمح له في التخيل والتصور الذهني لشكل المفردة التي تدخل في بناء العمل الفني معتمداً في ذلك على خبراته ومدركاته البصرية؟ ٢-هل يمكن تنمية التخيل والتصور الذهني لدى المتعلمين من خلال إعطائهم حرية التعبير الفني للموضوعات التي تتضمنها مجالات التربية الفنية؟ ٣-هل أن آليات التخيل وبناء الصور الذهنية يمكن تنميتها من خلال عناصر وأسس العمل الفني والعلاقات الرابطة لها؟ بناءً على ذلك فان البحث الحالي يهدف إلى الإجابة عن التساؤلات الأتية: ١-هل يمكن تنمية قدرة التخيل وبناء التصور الذهني لدى المتعلم من خلال الخبرات التعليمية لمجالات التربية الفنية؟ ٢-كيف تشتغل آلية التخيل والتصور الذهني لدى المتعلم مع العمليات العقلية الأخرى كالإدراك الحسي والتفكير؟ ٣-هل يمكن قياس التصور الذهني من خلال تطبيقات في عناصر وأسس العمل الفني؟ وللتحقق من هذه الأهداف اعتمد (الباحثان) المنهج التطويري في بناء تصور نظري لمكونات الإطار النظري الذي يتمحور حول ماهية التخيل والمخيلة ودورها في بناء الصورة الذهنية لدى المتعلم، ثم التطرق إلى آلية التخيل وبنائية الصورة الذهنية، ووظيفة مجالات التربية الفنية في تنمية التخيل والصورة الذهنية. أما ما يتعلق بالتطبيقات التربوية فانهما اعتمادا عناصر وأسس العمل الفني في تفعيل وتنمية التخيل وتكوين الصور الذهنية. انطلاقاً من ذلك استنتج (الباحثان) اللاتي: ١-يمكن بناء الصور الذهنية لمكونات العمل الفني من خلال العلاقات الترابطية التي تتمثل في التركيب الصوري لعناصر العمل المتمثلة بالأشكال والخطوط والألوان والملامس والفضاء والتي تحقق من خلال الانسجام والتضاد والتوازن والإيقاع، إذ يمكن أن تسهم تلك العناصر والعلاقات الرابطة بينها في التمثيل التفكيري لدى المتعلم قبل أن ينجز عمله الفني. ٢-تتشكل الصورة البصرية للعمل الفني من تناغم وتنافر في السرعة الحركية والاستمرارية المتدفقة من خلال الإيقاعات البصرية لحركة الأشكال والأجسام التي تشكل عناصر العمل الفني، من خلال ربط تلك العناصر بعضها مع البعض لتكسبها فعاليتها الدلالية والجمالية وتفعيل مكونات العمل الفني.

Through the surveillance study and literature in the field of fine arts and art education through the mental operation (attention, sensual realization, imagination, mental imagination, remembering, thinking and others) for the learned individual for these practicing the artistic skills. It appeared that there is an emphasis on the aspect for the help in the development of the imagination and the construction of mental image as well as the cognitive skills. That is done through different skills which needs the training of senses in general and the vision sense in particular as to how to realize the sensational part size, colour, touch, harmony, shadow, light and the three dimensions on the process of assembling of the competent of the artistic work and creating a linked texture of these components. The two researchers see that giving chance to the learner to express freely without limitation as a starting point to recall his expertise according to the requirement of the situation. This could play a role in the development of the imagination and the construction of mental image visual thinking representation and this contribute to the process of innovation and creativity. That comes about through art encouragement. Starting from this, the two researchers touched upon tap problem of the study through the employment of art education for the curricula and its role in the development of the imagination and the construction of mental image and for the learner. Thus, the problem was formulated through the questions: A. What are the stimulators and activators that help leaner express the themes he wants to carry on without restrictions that hinder his freedom of expressing, and also, should be a flexible frame allowing him to imagine the structure of the artistic work? B. Is it possible to develop imagining and imagination for the learners of the themes? C. Could the mechanisms of the imagination and the structure of image be developed through the elements and correlation of art? Upon that, the present study aims at answering the following: ١. Is it possible to develop imagining and imagination for the learners through the educational expertise of the aspects of art education? ٢. How the mechanisms of the imagination and the structure of image work with other expertise like sensual realization and thinking ? ٣. Can mental imagination be measured out through the application in the application ? In order to achieve these objectives, the researchers used the developmental method in the construction of the theoretical depiction of the component of the theoretical frame which is centered around the essence of imagination and imagining and its role in the making of mental image for the learner. Then, tackling the Mechanism of imagination and the mental image. For the educational application, they depended on the elelmem, and bases of the artistic work in activation then imagination. Starting from that, they concluded that : ١. The mental image could be built through correlatative relations which form the image of the mental imagery of the of the elements of the work as represented by: forms,lines, colour , touch and harmony, balance and rhythm. These could contribute to the thinking representation for the learner in his work of art . ٢. The visual image is formed from the harmony and disharmony in tempo and continuity through visual rhythms of the shapes and movements of the work of art. That is done through linking elements each to each.

ISSN: 0552-265X