المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | العجمي، ظافر محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع125 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 52 - 55 |
رقم MD: | 858410 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على اتفاق إيران الذي أشعل سباق تسلح مكتوم في الشرق الأوسط بمشاركة دول المنطقة. وبدء المقال موضحاً أن استراتيجية إيران بنيت للوصول إلى الدولة الإقليمية العظمي على ثلاثة مرتكزات هي:( تفوق) و(مساوي) و(معترف به)، فمن خلال خلق وضع متفوق لطهران على كافة دول الجوار بما فيها الخليج والجزيرة العربية كلها، قامت في إيران صناعة السلاح التقليدي والخلايا النائمة واحتلال الجزر ودعم الحركات المتمردة، ومناكفة القوى العربية التقليدية. ثم تطرق المقال للحديث عن أصل الحماس النووي، مبيناً أن خريطة جينات الحماس النووي الذي أصاب الشرق الأوسط، تقول أن توقيع الاتفاق النووي مع إيران كان فتيل أشعل سباق تسلح نووي مكتوم في الشرق الأوسط بمشاركة من تركيا والسعودية ومصر وجميع أعداء إيران، ويأتي ذلك في تناقض لرأي الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما الذي يكاد أن يكون الوحيد الذي قال إن الاتفاق أوقف مخاطر انتشار السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط. كما بين أن رؤية دول مجلس التعاون للسباق النووي في الشرق الأوسط تتم من خلال تتبع الطموح النووي الخليجي وأسلوب تقربها من التكنولوجيا النووية، وأن منطقتنا ليست بمنأى عن التحديات العالمية، التي تلقى بتأثيراتها القوية على مستقبلها. وأن اتفاق فيينا بين إيران ومجموعة(5+1)، تكشف لنا مفاجآت مفزعة ستقوي بالتأكيد نزعة الهيمنة لدى طهران والتصرف بطريقة قهرية أكثر منها إقناعية مع دول جوارها الإقليمي، كما سيكون لها انعكاسات مأساوية ومستدامة على أمن الخليج العربي. وأخيراً فإن امتلاك إيران للأسلحة النووية من شأنه التأثير على التوازن الاستراتيجي في منطقة الخليج وهو تكريس لخلل قائم في موازين القوى، حيث أن تلك القوة الإيرانية المتشكلة لن يكون لها مجال تمدد إلا المجال الحيوي الذي تريد خلقه ويشمل دول الخليج العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|