المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | العقباوي، شاهيناز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع125 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 118 - 121 |
رقم MD: | 858483 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعى المقال إلى بيان أن 1000 دولار تكلفة لدفن طن نفايات نووية في الغرب و40 دولاراً في إفريقيا، وتم دفن 30% من نفايات العالم النووية في إفريقيا، وأن صحراء نيفادا أكبر مستودع. وبدايةً فإن القارة السمراء تمتلك دائماً النفيس من المعادن، لذلك عند الحديث عن إنتاج الطاقة النووية من الصعب أن تخرج من دائرة دور إفريقيا عن هذا المنتج الهام والخطير، وعلاوة على حصولها على لقب" سلسة الغذاء" فتعرف تاريخيا باسم" خزان العالم" من الثروات التعدينية الموجودة في باطن الأرض، حيث تملك حوالي ثلث احتياطي الثروات المنجمية في العالم، فهي تسيطر على 89% من البلاتين، و81 % من مادة الكروم، و61% من المنجنيز، و60% من الكوبالت. وأن أربع دول إفريقية تحتل من إجمالي سبعة عشر دولة على مستوى العالم مراكز متميزة في إنتاج هذا المعدن النفيس، حيث تأتي النيجر في مرحلة متقدمة تليها ناميبي، وجنوب إفريقيا، وفي السنوات الأخيرة احتلت ملاوي مركزاً مهماً. ثم تطرق المقال للحديث عن الطاقة النووية في قارة إفريقيا، من خلال عدة نقاط، بينت النقطة الأولى مكانة" كيب تاون" في إنتاج الطاقة، وأشارت النقطة الثانية إلى ليبيا والمشروع النووي، وتحدثت النقطة الثالثة عن إفريقيا ودفن النفايات النووية، وحددت النقطة الرابعة مكانة الكاميرون وموزمبيق وإفريقيا الوسطي في إنتاج الطاقة النووية. وأخيراً فإفريقيا ستظل ليست بعيدة عن إنتاج الطاقة النووية فهي تملك الثروة التي تقوم عليها مثل هذه الصناعة الاستراتيجية لكن السعي في هذا الطريق صعب ومحاط بالعديد من المخاطر لاسيما أن الكثير من دول القارة لا تزال تفتقد إلى العديد من المقومات الحياتية لمساعدة شعوبها على الحياة مما يجعل من التفكير في إقامة مشروعات نووية ضخمة، حلم ليس بالبعيد لكنه ليس في الوقت الراهن لكن بالتأكيد ستتمكن بعض دول القارة السمراء من دخول النادي النووي بعد أن تتخلص من المعوقات والمعطلات التي تحول دون الوصول إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|