المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الرميحي، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Rumaihi, Mohammad |
المجلد/العدد: | ع126 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 17 - 22 |
رقم MD: | 858528 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تشكل أزمة 2017 م (القطرية مع الدول الأربع) أكبر وأخطر أزمة تواجهها المنظومة الخليجية، وهى تفجر الأسئلة الكثيرة وتقدم الإجابات الأقل فكيف يمكن أن تتطور تلك الأزمة وعلى أي وجه سوف تحل، هناك أكثر من سيناريو لتطورها، فهي إما أن تذهب في اتجاه (الحلول الوسطى) بسبب قناعة الجميع أن الأزمة تأكل من رأس المال السياسي للجميع، وتضع ضغوطاً كبرى على الجميع اقتصاديا واستراتيجيا، أو تتطور إلى أزمة ساخنة، قد تصل إلى (اشتباك عسكري) مستبعد ولكنه في المنظور البحثي السياسي ممكن الحدوث، ومحتمل، أو قد تبقى المجموعة أسيرة (إدارة الأزمة) مع احتمال تدخل قوى مختلفة إقليمية ودولية، أو تصعيد تكتيكي، كل طرف يحاول تسجيل نقاط (تفوق) جديدة، ويدفع الفرقاء لاتخاذ خطوات تصعيدية غير محسوبة النتائج، في جميع الحالات إنها أولا تستنزف الطاقات للإقليم الخليجي أصلا المتناقصة، كما إنها تضع الإقليم في مخاطر غير مسبوقة، وثانيا أن (ما بعدها) لن يكون كما كان (قبلها) فسوف تطلق الأزمة، خاصة إن طالت (مجموعة من التداعيات) والميكانزمات المحلية والإقليمية، على رأسها مطالب برفع درجة المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية، وكذلك بشفافية أكبر لشرح أسباب الأزمة. |
---|