ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعددية الثقافية بين "الاعتراف" وسياستي "الدمج" و"الإقصاء"

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سعد الدين، نادية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع344
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 33 - 39
رقم MD: 859962
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على التعددية الثقافية بين الاعتراف وسياستي الدمج والاقصاء. يؤصل منظور التعددية الثقافية لأبعاد سياسية متداخلة، تتجاوز نطاق التشبيك العلائقي مع قيم العدالة والمساواة والديمقراطية، صوب استلال إشكاليات (بناء الدولة) والقومية والمواطنة عند الانتقال من معالجات الدمج والاستيعاب أو الاقصاء إلى خانة حقوق الاعتراف والمشاركة، مما يجعله عالقاً في دائرة جدل لا متناه، حتى اليوم، ضمن فضائه الغربي الليبرالي، بينما يجد تجاهلاً متعمداً في الوطن العربي. وأشار المقال أنه في إطار التعايش المجتمعي المشترك، باتجاه تجسيد (التعددية الثقافية الصلبة) طبقاً لكيمليكا وتيلور، التي تعترف بحقوق المواطنة للأقليات، من منطلق أن التعددية الثقافية تسهم في تعزيز المواطنة عند وضعها في إطار لغة الحقوق الإنسانية والحريات المدنية والمشاركة الديمقراطية، بما يشمل تكافؤ الفرص، واقتسام السلطة، والمشاركة في الحياة السياسية والانتخابية، والتوزيع العادل للموارد الاقتصادية والخدمات العامة، دون ان تضطر الأقليات إلى إخفاء أو إنكار هويتها الثقافية العرقية. وأوضح المقال أن منظرو التعددية الثقافية يستند في مقولة الوحدة، إلى خاصية تماسك المجتمع المبنية على تطابق المصالح المجتمعية وليس الصفات الإثنية، بحيث يؤدي الاعتراف بحقوق الأقليات إلى استقرار الدولة، خلافاً لسياسة الإقصاء والتهميش، التي قد تقود إلى تنامي النزاعات الداخلية، وزيادة حدة التطرف الديني، وتقويض شعور الانتماء والولاء للدولة. وبين المقال أن منتقدو التعددية الثقافية يشددوا على وجوب تطابق أحادية الدولة مع الأحادية الثقافية للمجتمع بغية الحفاظ على تماسكه واستقراره من منطلق تنوع البناء المجتمعي ثقافياً وتباينه داخلياً سيجعله مصدر تهديد للبناء السياسي وأساسه الفكري معاً. واختتم المقال موضحاً أن إعطاء مجال سياسي أوسع للأقليات ومساواتها مع رأي الأغلبية وسلطتها عن صدامات اجتماعية سياسية، تفضي بدورها إلى نزاعات وانقسامات للدولة وتفككها، مما يجعلها ساحة مفتوحة للاختراق والخطر الخارجي، أو لدى توظيف الدولة للتعددية الثقافية كأداة فاعلة لإدامة التقسيمات العرقية والطبقية المجتمعية، بحيث تعمل بواسطتها وفق الأستاذ الأكاديمي البريطاني آرون كوندناني، على ترسيخ التفاوتات المجتمعية لخدمة مصالحها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة