المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | فرات، باسم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع344 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 50 - 54 |
رقم MD: | 860011 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على فوضى السرديات بين المركز والهامش. فالسرديات جميعها متشابهة فلا تخلو سردية من أمجاد ومظلومية وعدم الاعتراف بالتنوع والتزاوج والاختلاط والتأثر والتأثير المتبادل بين طبقات المجتمع الواحد؛ الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقومية وغيرها، كما تتميز السرديات بوجود الحشو أي مقولات مبنية على تمتين أواصر الجماعة من وجهة نظر واضعيها وهذا الحشو متعدد التوجهات فمنه أسطوري مثل أسطورة أرض الميعاد لليهود، ثم في العصر الحديث نشأت طرق جديدة لتكوين السرديات منها الحق التاريخي في الأرض، وأوضح المقال أن هناك سرديات تدعى سرديات المركز وهي تعني الهوية العربية الإسلامية أي سردية "الأغلبية" الحاكمة أما سرديات الهامش فهي سرديات "الأقليات" المحكومة. واستعرض المقال العراق أنموذجًا حيث لا تؤكد سردية المركز في الخطاب العراقي على عراقه العرب في العراق وهي حقيقة مغيبة بل نجد هذه السردية تركز على الفتح الإسلامي وبما أن سردية الهامش تركز على الفتح الإسلامي؛ لكن بوصفه غزوًا عربيًا فقد استسلم العقل الجمعي العراقي لأكذوبة خلو العراق من العرب وهم الذين يسكنونه من بدايات الألف الأول قبل الميلاد. وخلص المقال بالقول بأنه قد اتفق العقل المجمعي في العراق على أن الناطقين بالسريانية هم سكان العراق الأصليون ومثلما تم تغييب ألف وخمسمائة سنة من الوجود العربي في العراق تم تغييب نزوح مئات الآلاف من السريان إلى العراق بحدوده الحالية ففي كتاب "إلقوش عبر التاريخ" نقرأ بأسماء الأسر الإلقوشية وتاريخ نزوحها إلى إلقوش لنكتشف أن نسبة واضحة منها قد نزحوا من خارج حدود العراق الحالية ما بين منتصف القرن الثاني عشر الميلادي (أسرة أبونا 1150م من حلب) وسنة 1918 ميلادية (أسرة بوتاني من سعرد تركيا) وبينهما أسر كثيرة منها أسرة أرمنايا من أرمينيا وقد نزحت في سنة 1890 ميلادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|