المؤلف الرئيسي: | البيرخضرى، آرام جلال عبدالله (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالله، فتح الرحمن الحاج (مشرف) , بابكر، علي أحمد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 390 |
رقم MD: | 860062 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
موضوع الأطروحة: هذه الأطروحة تناولت دراسة (القواعد الأصولية والفقهية الكبرى من خلال كتاب الوضوح للشيخ أبي بكر المصنف)، وهذا النوع من التأليف الذي سلكه الشيخ المصنف كان له أثر واضح في تاريخ الفقه الإسلامي في المناطق الكوردية. والأطروحة عبارة عن تجميع لهذه القواعد المنثورة في كتاب الوضوح، وتنظيم لها وترتيب على سلم النمط الأصولي المعتاد في المنهجية الأصولية، وتمثيل لها بتطبيقات فرعية فقهية من كتاب الوضوح نفسها. الهدف من الأطروحة: 1- الإسهام في بيان أثر القواعد الأصولية والفقهية في علم الفقه وأصوله، وبيان أهمية هذا العلم في إثراء الفقه الإسلامي، وأثره في تسهيل التخريج للفروع الفقهية الكثيرة، حتى لا تصبح دراسة تلك القواعد غاية في ذاتها. ٢- من المعلوم أن أهم أسباب الاختلاف بين الفقهاء، اختلافهم في القواعد الأصولية، لذلك كان الدارس للعلوم الشرعية بحاجة للوقوف على مناهج وقواعد الأئمة في الاستنباط، حتى يتسنى له معرفة أسباب ما وقع فيه الاختلاف أولا، وتيسر أمامه سبيل ترجيح ما يعضده الدليل بين الآراء ثانيا، وبذلك تختفي ظاهرة التعصب المذهبي أيضا. خطة الأطروحة: ما أتى به الشيخ أبوبكر المصنف يكاد يغطي أهم قواعد الأصول وموضوعاتها: أنتظمتها حسب موضوعاتها، لتكون مرتبة متسلسلة من جهة، ميسورة الاطلاع من جهة أخرى، فجاءت الأطروحة في مقدمة وفصل تمهيدي، وبابين، وخاتمة. فكان التقسيم كالتالي: الفصل التمهيدي: احتوت على أربعة فصول، وجاء فيه ترجمة مختصرة للإمام الرافعي والشيخ أبو بكر المصنف (رحمهما الله)، ونبذة عن كتاب الوضوح ومنهج المؤلف فيه، ونبذة عن علم القواعد الأصولية والفقهية تعريفا وأهمية وغير ذلك. الباب الأول: في القواعد الأصولية، واحتوت على أربعة فصول. الباب الثاني: في القواعد الفقهية الكبرى، واحتوت على خمسة فصول. من أهم النتائج: ١- أهمية علم القواعد الأصولية والفقهية في الوصول إلى استخراج الأحكام الشرعية، وأثره الواضح في ضبط الفروع الفقهية المتناثرة، وإمكان استرشاد المعاصرون في آثار القواعد في الفقه بأمثلة من الواقع المعاصر، كما استرشد العلماء القدامى بأمثلة من بيئاتهم المختلفة. ٢- موافقة الشيخ أبوبكر المصنف في أكثر القواعد الأصولية والفقهية لغيره من العلماء. |
---|