ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإحساس بالغير في قلب الصغير

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: ناصف، علياء (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع630
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 76 - 77
رقم MD: 860115
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال موضوع بعنوان "الإحساس بالغير في قلب الصغير"، الإحساس بالغير نعمة ومنة من الخالق المتعال، أن يستشعر الإنسان آلام غيره، ويكن لها في نفسه الاحترام والمراعاة والتقدير، وأن يكون لك قلباً له مثل هذا الإحساس، فهذا يستوجب شكر الله مراراً وتكراراً، شكر الله على أنك لست ممن على قلبه حجاب يحجبه عن رؤية حزن غيرك وألمه ووجع قلبه. وأشار المقال أنه من المحزن أن تجد طفلاً صغيراً لا يراعي أحاسيس ومشاعر طفل آخر، سواء أكان من أقاربه أو من جيرانه أو زملائه، مريض بمرض ما، أو مختلف عن أقرانه اختلافاً ما، أو ليس لديه ما لدى غيره من مال أو سعة عيش أو غير ذلك. وأكد المقال على أنه من السهل غرس هذه الفضيلة في قلوب الصغار، أن يتم تعليمهم من آيات الذكر الحكيم ومن أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم ما يتناسب مع أعمارهم ونفهمهم إياها بسلاسة ويسر، للتنقل من النظرية إلى التطبيق والعملية، فإن فيها ما يجلي الصدأ عن القلوب والغبار عن العقول. وبين المقال أن هناك الكثير من الناس قد تربي على سلوك الاختيال بالنعم، بدون عمد وقصد جرح أحاسيس الغير، وبدون إدراك لخطورة هذا السلوك على كسر خواطر الناس صغاراً وكباراً. وختاماً، أن ما يتذرع به البعض من الخيلاء والمباهاة بالنعمة هو قول مردود عليه، ولذلك فإن شكر الله على النعمة والتعامل معها بالحمد للمنعم والتسبيح له بالشكر، لا بالاختيال وجرح أحاسيس الغير هو الأولى والأحرى بالأفراد وبالقلوب إن أراد لها أن تسلك درب القلوب السليمة المنيبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة