ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محمد عبدالوهاب تلميذ مدرسة المنشدين في بداية القرن العشرين

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشهاوي، صلاح عبدالستار محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع344
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 87 - 91
رقم MD: 860123
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على محمد عبد الوهاب تلميذُ مدرسة المُنشدين في بداية القرن العشرين. ويعد الإنشْادُ والدَّندنة بالأناشيد عملٌ مُنشِّطٌ يضفي الحيويّة على الإنسان، ويجذب القلوب ويريح الأنفس ويحرِّك الأشجان، وقديماً قيل: “كل كريم طروب”؛ قال جار الله الزمخشي: أي إنّ الأريحيّة تهزّه، وليس كاللئيم الذي تمكَّنت القساوة والجفاء من طبعه، وكان محمد عبد الوهاب في بداية مشواره الفني تلميذاً لعدد من المشايخ، وقد تأثر باثنين منهم تأثراً مباشراً هما الشيخ على محمود والشيخ درويش الحريري حيث أغني الشيخ على محمود الإنشاد الديني بسكك مقامية متجددة وعبقرية لم تكن مألوفة قبله ولعلها الثروة الفنية الأبرز التي ورثها عبد الوهاب عن الشيخ على محمود، واستمرت رحلة عبد الوهاب في علاقته الحميمة والإعجاب المتبادل مع كبار عباقرة الإنشاد وتلاوة القرآن الكريم أمثال الشيخين محمد رفعت ومصطفي إسماعيل. وجاءت خاتمة المقال موضحة أن نشأة عبد الوهاب الراسخة في مدرسة الإنشاد الديني وتجويد القرآن جعلته يتميز بقدرة مطلقة على التعامل مع أوزان الشعر العربي سواء كان عموديا أو من شعر التفعيلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021