ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تلميذة ثائرة ودمشقية بامتياز وصاحبة مشروع تنويري حضاري وقيادية فذة

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: حصرية، فلك (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع554
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: حزيران
الصفحات: 101 - 104
رقم MD: 860189
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان تلميذة ثائرة ودمشقية بامتياز وصاحبة مشروع تنويري حضاري وقيادية فذة. إنها السيدة الدكتورة "نجاح العطار"، ففي يوم مشهود من العام (1975) قام السيد الرئيس حافظ الأسد " رحمه الله" بتعينها وزيرة للثقافة، فهي أول وزيرة عربية وسورية، كما شاركت السيدة الدكتورة "نجاح العطار" في وقت مبكر جداً في المظاهرات التي قامت ضد الانتداب الفرنسي وهي ما تزال في الصف الرابع الابتدائي بعد أن حرضت زميلاتها في مدرسة التطبيقات بحي الروضة الدمشقي على السير في مظاهرة لغاية مدرسة الفرنسيسكان لمطالبة القائمين عليها بإخراج الطالبات للمشاركة في الإضراب ضد الفرنسيين وكان ذلك في بداية الأربعينيات. وتحدث المقال عن الدكتورة "العطار" والذي لم تكن وزيرة بقدر ما كانت مثقفة ضليعة صديقة الأجيال من الأساتذة والمفكرين، وراعية ومشجعة لأجيال لاحقة من الشباب الموهوبين كلما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وبقدر ما أوتيت من قدرة وإيمان وتصميم بدورهم الخلاق، كما كلفها السيد الرئيس "بشار الأسد" بتأسيس مركز للدراسات الاستراتيجية والإقليمية في (مارس 2006) ثم تم تعيينها نائباً لرئيس الجمهورية مفوضاً بتنفيذ السياسة الثقافية، لتصبح أول امرأة في العالم العربي تشغل منصباً سياسياً رفيعاً بهذا المستوي. وختاماً توصل المقال إلى أن الدكتورة " نجاح العطار" تعتبر حقاً هرم من أهرامات دمشق، أتت من رحم الأحلام الثقافة، النهضوية التنويرية، وعمق النسيج الثقافي الأكاديمي المنفتح لشتي تيارات الثقافة والتقدم، لذا كانت مثقفة حقيقية ذات قلم يأسر الكلمة ويشكل المشهد الوجداني والعاطفي والوطني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة