ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطرنة القصة وتقطير اللغة في قصص نهلا يونس

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: علي، ميرفت (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع554
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: حزيران
الصفحات: 117 - 120
رقم MD: 860200
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال خَطْرَنَة القصة في قصص نهلا يونس. فإذا كان الأسلوب الأدبي هو الطريقة المخصوصة في استعمال اللغة من حيث التلاعب بالتراكيب والصور والمجاز وتطويعه لتصدير المعاني والأفكار، فنكتشف في نهلا يونس أنها لاعبة لغة محترفة، تُجيد تشكيل الخصائص المميزة لأدبها من حيث المزج بين القصة والخاطرة والشعر وابتداع توليفة أدبية ماتعة لا تشق عصا الطاعة، ولا تتنكر للفن القصصي، بل تحافظ على جوهره وعلى ثبات جذوره، وتضفي عليه روحاً جديدة. وأشار المقال إلى قصة اليوم الأخير، فتبدأ القصة بلحظة وداع الأم المتوفاة، وتتمدد باتجاه استعادة أحداث اليوم الأخير من حياتها، لتصب في تفاصيل تحضيرات الدفن وما رافقه من لوعة الفقد. وبين المقال ما تعكسه قصص مجموعة (انكسار) من أيديولوجية اجتماعية ونسق المعتقدات والآراء المميزة للمجتمع الريفي والمستمدة من حياة الفلاحين ومن ولائهم الموروث للعادات وللتقاليد، كما تتسم قصص مجموعة انكسار بالتركيبة وبالتقابلية فنجد في معظمها حبكة رئيسة وحبكة فرعية توظف لتأكيد الموضوعة العامة للنص، أو تقف بالتضاد معها، فتكتسي الصياغة القصصية بالإثارة وغنى الطرح. واختتم المقال موضحاً أن مجموعة انكسار تجل لنماذج قصصية نادرة وفريدة، كرمت القصة القصيرة في زمن الاستعجال والتسطيح والاستسهال والمباشرة في التعاطي مع هذا الفن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة