المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | صقور، مالك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع555 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 5 - 12 |
رقم MD: | 860235 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان آراء ورأي آخر. والرأي هنا هو رأي طه حسين في دراسته "مع المتنبي" وقسم حسين دراسته إلى خمسة فصول سمي كل فصل كتاب، الكتاب الأول "صبا المتنبي وشبابه"، والثاني "في ظل الأمراء"، والثالث " في ظل سيف الدولة"، والرابع "في ظل كافور"، والخامس "غنيمة الإياب"، ويذكر طه حسين ويقول: وبعد فليس يضع من قدر المتنبي لم يعرف أباه ولم يره، فلماذا تلفيق قصة عيدان السقاء مرة أو عبدان السقاء مرة أخري، أو قول طه حسين: وقد تعود الناس أن يؤمنوا بأن المتنبي رجل عربي خالص النسب، ثم يقول: وجائز جدا أن يكون المتنبي عربيا، وجائز أن يكون من عرب الجنوب وبقوله جائز جداً أن يكون عربياً تدل على الشك من جهة والتقليل من قيمته من جهة ثانية، ومع أن طه حسين يقول: فليس يضع من قدر المتنبي عندي ألا يعرف لنفسه أبا " إذ لماذا هذا الإصرار على معرفة حسبه ونسبه ومن أبوه وأمه وجده. كما أشار المقال إلى أن الدكتور طه حسين مهتم جداً بنسب المتنبي فهو يريد حقاً أن يعرف من أمه ومن جدته ومن أبوه، يقول عن أمه: فنحن لا نعرف اسمها ولا نعرف أباها، ولا نعرف أكانت عربية من قبل أبيها أم أعجمية، وكل ما نعرفه أن أمها قد عطفت على المتنبي وأحبته وكلفت به، وعمرت حتى رأته رجلاً، وهذه السيدة التي قتلها حب حفيدها، فيما يقال وكما نري لا نعرف لها اسماً ولا أباً، وإنما نعرف أن بعض الرواة كانوا يقولون: إنها حمدانية صحيحة النسب وإنها كانت من صوالح نساء الكوفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|