المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز القطان للبحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | طنوس، فيفيان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع55,56 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 155 - 159 |
رقم MD: | 860280 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان القصة الشخصية، من التجربة إلى المعرفة. فللقصة سحرها، ولكن فيها، أيضاً الكثير من المعاني المتضمنة في داخلها، والأهم هو المعنى الرمزي الذي يشبه ويفسر ما يحدث معنا في الحياة اليومية بفعل ما نفعله بالعادة، وبشكل يجعله أقرب إلى الغريزة الطبيعية. وأظهر المقال أن الحياة مليئة بالقصص، فما أن نلتقي بأحد لم نره منذ مدة طويلة حتى تجد القصة طريقها نحو الـ (أنا) والـ (هو)، فالقصة أداة تعبير عن العيش، استعارة من أجل الحياة، ووسيلة اتصال بين الكائنات البشرية عبر الزمن، نبدع في سردها ولا نتوقف عن التفكير بها، لكن تكمن الصعوبة أحياناً عندما يتم تحويلها من حكاية شفوية إلى كتابة أدبية مرمزة بالكلمات. وأشار المقال إلى الورشة كسياق عودة إلى ما مضى، فكانت الورشة وكانت المربيات تنتظرنها بشغف كبير، لكنهن تحفظن في البداية عن الكلام، فالتزمن الصمت بعيون مفتوحة على اوجها، يبحث حولهن عن بداية تطمئنهن، فكانت البداية مع زوج من المربيات تعرف كل منهما الأخر عن ذاتها، حتى بدأت القصة بالانبثاق، تعرفتا على بعضهم البعض من خلال سرد بسيط يخص كل منهما الأخرى عن ذاتها. كما بين المقال أنه حين كتبت المربيات قصصهن قلبت الورشة كل التوقعات، المربيات أسرعن لكتابة قصصهن متناسيات كل ما طرحوه من تساؤلات، وكأنها أعادتهن لذواتهم ووفرت لهن الفرصة ليقلن ما أجلن قوله منذ سنوات مضت. وختاماً فنتشابه جميعاً في التجارب الإنسانية الأساسية نفسها، فكلنا لدينا حلم نسعى إلى تحقيقهن وفي حياتنا قيمة نعمل جاهدين كي نحافظ عليها، كلنا رواة قصص حين نرغب في ذلك، وكلنا شخصية فريدة وقصة ملهمة، كل في موقعه وفي مكانه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|