المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز القطان للبحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | ريان، فردوس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع55,56 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 173 - 176 |
رقم MD: | 860306 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان ثمة شيء جديد يحدث في الصف المجاور. وأشار فيه إلى "فردوس ريان" والتي بدأت رحلة البحث عن الوظيفة، فتقدمت لامتحان التربية أكثر من مرة، وفى الأخر نجحت، ولكن الوظيفة لم تحصل عليها بعد، فبدأت بالشعور باليأس وفقدان الأمل، حتى سمعت أن إحدي الروضات في قريتها تحتاج إلى معلمة تعمل فيها، وبما أن أحد أقاربها كتم من المشرفين المباشرين على الروضة. وبين المقال أنه في اليوم الأول في العمل أطلعتها زميلتها والمديرة على سير النهار وكيف سيكون حيث تبدأ نهارها بحديث الصباح حول الموضوع الذي تعتمده الروضة لهذه الفترة، ثم ستكون فترة تركيز لغوية أو منطلق رياضي، ثم إفطار، ثم استراحة، وهكذا حتى ينتهي النهار التقليدي، وما أن انتهي العام حتى تعلقت "فردوس" بالأطفال، وهم أيضاً أحبوها وتعلقوا بها، فعلى الرغم من أنها لم تكن معلمة بالمعني المهني، إلا أن حبهم لها وبراءتها واعتمادهم عليها، دفعها إلى حبهم. كما ذكر أنه مع بداية العام الجديد وجدت في الصف زميلتها شيء جديد يحدث؛ حيث إنها تقول عملنا اليوم دراما أو عباءة خبير عن المغناطيس أو عن حديقة الحيوانات، صارت تتشوق لمعرفة ما الذي يعني بهذه الكلمات، إلى أن علمت أن مؤسسة عبد المحسن القطان بحاجة إلى معلمات لإكمال مشروع التطوير المهني للعام الثاني، فقررت أن تنضم لهذه الورشة، لكي تتعلم كيف تكون معلمة روضة، ومن بعد هذا اتخذت عهد على نفسها أن تتعامل مع الأطفال بكل هدوء وروية، وأن تصغي إليهم أكثر، وتستمتع بالعمل معهم، بدلاً من إعطاء الأوامر والتوجيهات، وأصبحت تستخدم لغة "نحن" استخدمنا أدوات من البيئة، وأصبحت تروي القصة للأطفال بمهارة أكثر، واستخدمها كجزء فعال ومثمر في عملية التعلم، فأصبح الطفل في صفها يختار طريقة تعلمه، ويصل للنتائج عن طريق الاكتشاف والاستقصاء والحوار البناء. وختاماً توصل المقال إلى أنها قد حصلت على جائزة بعد السنوات الثلاثة الأولى من تطبيقها لهذا المشروع وذلك بعد مشاركتها في تبادل المعلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|