ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معهم استعدت طفولتي!

المصدر: رؤى تربوية
الناشر: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي
المؤلف الرئيسي: حميدان، براءة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع55,56
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 177 - 179
رقم MD: 860311
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال قصة براءة حميدان مع مهنة التعليم تحت عنوان "معهم استعدت طفولتي". فقد سمت بهذا الاسم لان والدها حصل على البراءة في يوم مولدها، وقد حملت الكثير من صفات اسمها إلى أن أجبرتها الحياة على التخلي عنه، لتنتقل بسرعة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة تحمل المسئولية المبكرة بحكم أنها الابنة البكر في عائلتها، حيث كان عليها أن تساعد أمها في إعمال المنزل، ورعاية أخوتها الصغار، حتى أنها نسيت أنها طفلة، فاندمجت في أدوارها، ولم تكن تتخل براءة أنها سوف تصبح معلمة، فكان تحلم أن تصبح محاسبة، فقد كانت تكره مهنة التعليم لأنها كانت تري إن الطلاب عبيد وإن المعلم هو الحاكم الوحيد، ولكنها بعد أن أنهت الثانوية العامة، التحقت بالجامعة ، وقررت أمها أن توظفها في إحدى الروضات لتعمل كمعلمة، فتطوعت في إحدى الرياض، وبعد مرور سنة في العمل متطوعة، انتقلت لتعمل مربية بوظيفة كاملة في الروضة نفسها، وعملت فيها لمدة سنتين متتاليتين على تعليم الأطفال بالطريقة التي تعلمتها من المربيات الأخريات، سنتان مارست فيهما مهنة المعلم التقليدي، كانت فيهما هي المتحكم وكانوا الطلاب هم العبيد، حتي التقت بمربية أخري كان من المفترض أن تنفذ مشروعها مع مربية أخري، وفي صف آخر غير صفها، فرحبت براءة بالفكرة، حيث كان دور براءة يقتصر على مشاهدة تطبيقها للمشروع مع أطفالها، وتسجيل ملاحظاتها عليها، وبعد فترة وجيزة من عمل المربية في صفها، استطعت أن تجد إجابات لمعظم تساؤلاتي ، حيث استطاعت هذه المربية إن تغير نظرة براءة لمهنة المعلم، فلم تعد تري المربية حاكمة، ولا الطلاب عبيدًا، بل أصبح الطلاب هم أصحاب مشروع، لذا سارعت براءة في الالتحاق بالدورة الثانية التي طرحتها مؤسسة عبد المحسن القطان لتطور من نفسها كمعلمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة