ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النقصان والتمام في النحو العربي مفهومها ومعاييرهما التركيبية والدلالية: الأفعال الناقصة في القرآن الكريم نموذجا

المؤلف الرئيسي: العقلاء، محمد بن فريح عقلاء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المجدوب، عز الدين بن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 364
رقم MD: 860376
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

231

حفظ في:
المستخلص: قضية النقصان والتمام قضية مركزية في النحو العربي، دعت الباحث إلى تتبع استخدام النحاة لها في أبواب النحو المختلفة، فوجدهم قد استخدموا هذه الثنائية في سائر أبواب النحو وأقسامه، وجعلوا معاييرهما فيصلا للحكم على تمام الكلام ونقصانه، ولاحظ الباحث أن للأفعال الناقصة النصيب الأكبر في هذين المصطلحين، حتى أصبحا وسما لها، وأفردت لها الأبواب، ونوقشت فيها المسائل، وحازت الأفعال الناقصة نصيبا من دراسات المحدثين وأطروحاتهم؛ لذلك جعلها الباحث نموذجا لدراسته التطبيقية في بحثه عن النقصان والتمام ومعاييرهما التركيبية والدلالية، ووجد الباحث أن أقرب مفهوم لنقصان الأفعال أنها: الأفعال التي لا تستغني بمرفوعها عن منصوبها؛ ولذلك ألحق بها الحال اللازمة، وتمييز النسبة، وجعل ما ورد من الأفعال الناقصة في كتاب الله مادة لدراسته التطبيقية. وقد بلغ عدد الأفعال الناقصة التي حصرها الباحث من أقوال النحاة، وإشاراتهم، (أربعة وتسعين) فعلا، هي: كان، أصبح، أمسى، ليس، صار، مادام، جاء، جعل، أخذ، كاد، كرب، أوشك، عسى، اخلولق، قارب، دنا، أضحى، ظل، بات، ما زال، انفك، برح، فتئ، فتأ، أفتأ، ونى، رام، آض، عاد، رجع، حار، استحال، تحول، أرتد، طفق، طبق، علق، أنشأ، هب، هلهل، أولى، حرى، آل، قعد، غدا، راح، أسحر، أفجر، أظهر، ألم، قام، كارب، قرب، أحال، أقبل، أظل، أشفى، شارف، آثر، ذهب، ازدلف، دلف، أزلف، أشرف، تهيأ، أسف، طار، أنبرى، نشب، ابتدأ، عبأ، أخلق، أدبر، أتى، صلح، مر، تم، كمل، تمثل، بدأ، أنقلب، أستوى، استأنف، تابع، شرع، استطرد، واصل، بقي، درى. خلا، عاش، خر، اشتعل، أراد). وتتبع مظانها في القرآن الكريم فوجد ما ذكر منها قد بلغ (أثنين وثلاثين) فعلا، هي: (كان، وأصبح، وأمسى، وليس، وصار، وما دام، وكاد، وعسى، وظل، وبات، وما زال، وما برح، وما فتئ، وما أنفك، وونى، وعاد، وحار، وأرتد، وطفق، وأولى، وقعد، وغدا، وقام، وأقبل، وتم، وأدبر، وأتى، وتمثل، وأنقلب، وخر، واشتعل، وأراد)، وأضاف الباحث (فعلا واحدا) هو (هم). وتواتر ذكرها في القرآن الكريم في (ألف وست مئة وأربعة) مواضع، وقد وردت تحمل دلالات معجمية متنوعة، في تراكيب مختلفة، وسياقات متعددة. وأقترح الباحث لها تبويبا معتمدا على نظرية حديثة في الدراسات المعجمية، وهي نظرية (من المعنى إلى النص) للعالم الفرنسي إيغور مالتشوك، وجعل من وظائف وحدتها المعجمية أبوابا أدرج تحتها ما يتسق معها من الأفعال الناقصة، وما جرى مجراها، وقد بلغت (أربع) مجموعات هي: المجموعة الأولى: أفعال العماد: أندرج تحتها (كان) و(ليس) وما جاء بمعنى صار، وهي: (أصبح، وتمثل، وظل، وعاد، وغدا، وأرتد، وقعد، وأنقلب، وأتى، وتم، وأشتعل). المجموعة الثانية: الأفعال المرحلية: أندرج تحتها الأفعال الدالة على الديمومة والاستمرار، والشروع وهي: (ما دام، وما زال، وما برح، وما فتئ، وبات، وظل، ووني، وما أنفك، وقام، وطفق، وأقبل، وأدبر). المجموعة الثالثة: أفعال المقاربة: أندرج تحتها الأفعال الناقصة التي تأتي بمعنى دنو الحدث، وقرب وقوعه، أو رجائه، وهي: (كاد، وأراد، وهم، وعسى). المجموعة الرابعة: أفعال التردي: وهي (ملحقة بالأفعال الناقصة) أندرج تحتها بعض الأفعال التي لا تستغني عن منصوبها لبيان إبهام نسبة العامل للمعمول، (تمييز النسبة)، وهي: (ازداد، وشرح، وملأ، وساء، وضاق، وكبر). وختم الباحث رسالته بخاتمة ضمنها مجموعة من نتائجه، ووصى فيها بحاجة الأفعال الواردة في القرآن الكريم إلى مزيد من الدراسة والإبانة عن دلالاتها المعجمية والسياقية.

عناصر مشابهة