ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعاطف الرمزي والشعر الخالص عند نزار قباني: مقاربة جمالية

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: محمد، أحمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع556
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آب
الصفحات: 131 - 142
رقم MD: 860391
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
LEADER 04199nam a22002057a 4500
001 1612934
041 |a ara 
044 |b سوريا 
100 |a محمد، أحمد علي  |e مؤلف  |9 384342 
245 |a التعاطف الرمزي والشعر الخالص عند نزار قباني:  |b مقاربة جمالية 
260 |b اتحاد الكتاب العرب  |c 2017  |g آب 
300 |a 131 - 142 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e استعرضت الورقة التعاطف الرمزي والشعر الخالص عند نزار قباني، وذلك من خلال مقاربة جمالية. فاشتعل الحوار الأدبي حول مفهوم الشعر الخالص في الغرب بدءاً بالقرن العشرين، وقد تجاذب النقاد إذ ذاك أفكاراً كانت تهوى في معظمها في بوتقة ما يسميه النقد المعاصر اليوم بالشعرية، وكان شهرها الرمزيون في البدء محاولين التفتيش عن عناصر خالصة تجعل من الشعر شعراً خالصاً، وقد تهيأت لهم بالإيحاء الذي ينجم في الأصل عن عناصر غير خالصة تمثلت لديهم بأدوات الصياغة الشعرية وأساليبها نفسها كالألفاظ والصور والموسيقى. وأوضحت الورقة أن الرمزيون أجروا المضمون مجرى العناصر غير الخالصة في الشعر، ووضعوه ضمن سياق سائر الدلالات التي تشف عنها لغة الشعر، لهذا كانت المعاني والأفكار والصور والأحاسيس المباشرة عناصر غير أصلية وبعيدة عن جوهر الشعر، ومن ثم بلا قيمة ما لم ينجم عنها إيحاء، فبطريق الإيحاء تتحول إلى عناصر جوهرية، فينتقل إليها ما اصطلح على تسميته بالتيارات المستترة التي تخلق لدى المتلقي إثارة تفضي إلى التواصل. وأظهرت الورقة أن الفلاسفة سعوا منذ القديم إلى تحديد مفهوم الجمال، ولم يتبلور ذلك المفهوم إلا في الأزمنة الحديثة بطريق ألكسندر باومغارتن (1714-1768م) الذي وضع أسس علم الجمال في الفلسفة الحديثة. كما بينت الورقة أن فكرة الجمال في الفكر الفلسفي تفتقت عنها قيم لا تنحصر وكان أبرزها، الجمال والرقة والروعة، وهذه القيم أيضاً تولدت منها سلسة من المفهومات كأن تندرج الرشاقة واللطف والرفق والرأفة والحب تحت إطار الرقة. وأشارت الورقة إلى شعر نزار قباني؛ حيث يشكل إنزياحاً ذا شأن في تاريخ الغزل العربي، ذلك لأنه عهد إلى تحطيم مركزية الرجل/ العاشق في ذلك الموضوع، فصاغ العاطفة الأنثوية في الحب بصورة تلائم طبيعة المرأة، من أجل ذلك بدا موضوع الحب انثوياً خالصاً. واختتمت الورقة ذاكرة أن التعطف في شعر قباني الأنثوي يحيل على إنتاج خطاب أنثوي لا يصيب حظاً من الرقة فحسب، كما انه لا يبوح بعاطفة ظلت طي الكتمان طيلة العصور الماضية، بل يؤسس جانباً جديداً في شعر نسوي بالإنابة، والإنابة نقلت كامل الخطاب من فم رجل ينقل عوطف امرأة إلى خطاب انثوي كامل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 
653 |a الشعر العربي  |a الشعر الخالص  |a النقد الأدبي  |a قباني، نزار بن توفيق، ت. 1998 م. 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 018  |l 556  |m مج46, ع556  |o 0732  |s الموقف الأدبي  |t The literary position  |v 046 
856 |u 0732-046-556-018.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a AraBase 
999 |c 860391  |d 860391 

عناصر مشابهة