المستخلص: |
يعتبر الهاتف النقال من أهم وسائل الاتصال التي جادت بها التكنولوجيا الحديثة، حيث ما فتئت تتطور هذه الوسيلة يوما بعد يوم وصولا إلى الهواتف الذكية ذات الوسائط المتعددة والتقنيات الفذة في التسجيل والتصوير والإبحار عبر الإنترنت فاصبح بذلك وسيلة متميزة في ارتكاب عديد الجرائم التقليدية منها والمستحدثة، إضافة إلى احتوائه على ذاكرة قوية قد تحوي كما هائلاً من التسجيلات الصوتية والفيديوية والصور والمستندات التي قد تكون أدلة فاعلة ذات قيمة في الإثبات الجنائي مما جعلها مثار جدل من حيث القبول والحجية الذي هو موضوع بحثنا هذا من خلال تسليط الضوء على الجانب المتعلق بموقف القاضي الجنائي من مختلف الأدلة المستمدة من الهواتف النقالة بواسطة تعرضنا وتركيزنا على ما يلي: قبول الدليل المستمد من الهاتف النقال ضمن أدلة الاثبات الجنائي. موقف الفقه والتشريع والقضاء من الأدلة المستمدة من الهواتف النقالة.
|