| المستخلص: |
سيتم في ظل هذه الورقة معالجة موضوع التحديات والرهانات الأمنية في شمال أفريقيا، دون إغفال التوقيت الزمني الذي ستتم معالجة الموضوع فيه، والذي يتحدد في ما تشهده منطقة المغرب العربي من تحول على مستوى بنية بعض الأنظمة السياسية ذات الطبيعة الاستبدادية ، والذي ارتبط معها الأمن والاستقرار على الأقل في مرحلة ما بعد الاستقلال وتشكل الدولة بمفهومها الحديث، وانعكس على اثر ذلك نوع من انتشار الوضع اللامني في شكله الرسمي من ممارسات قمعية للأنظمة أو انتشار للخطر العابر للحدود القومية ومتمثل في مجموع الحركات الإرهابية المتفرعة عن تنظيم القاعدة. وفى ظل هذا الارتباط في تاريخ دول المغرب العربي بين طبيعة الحكم الاستبدادي وتحقق الوضع لأمنى في ظله، وزوال الأمن وزيادة الأخطار في ظل انهيار هذه الأنظمة، سنحاول عرض هذه الثنائية التلازمية للتحليل بهدف كشف مستقبل المنطقة بعد الربيع العربي، وستتم معالجة الموضوع في ظل الإشكالية التالية؛ إلى أي مدى سيؤثر زوال أنظمة الحكم الاستبدادي على امن واستقرار منطقة شمال إفريقيا؟
We will try in this paper to handle the security challenges in north Africa, without ignorance of the chronicle time, and we 11 specify in what the Arabian Maghreb area witness transformation at the formation level of some political system of tyrannical nature in which stability and security cohered with at least in the period of post independence, the context is reflected the result of such kind of the spread of insecurity in its formal context of brutal practices of system or the spread of risks on terrorist. In the paper of such coherence in the history of the Maghreb Arabian countries between the nature of the dynamical system and the achievement of the Security at same time, the disappear of security and the augmentation of risks with the collapse of such systems, also we all try to expose this to analysis to show the future of area after tee Arab spring.
|
