ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النوع الأدبي والكتابة المفارِقة (الكتاب أمس المكان الآن): لأدونيس أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Literary type and Irony Writtinig in " Al-Kitab Amis Al-Makan AlAan" for Adonis
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المرهج، سعيد عبدالهادي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وتوت، وداد هاتف (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع123
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 75 - 90
DOI: 10.31973/aj.v1i123.137
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 860666
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: The modernized creators have seen that the writing is an opened space, where they are permitted to accomplish their works away from the dominance of border and type. The theory of literary types has begun to retreat because the distinction among the literary types has been not considered of importance in writings of most our age writers. Does it consider rational that all literary types expressed by a human about his experiences and his secrets have been the same after huge development and changes got to the mind of a human and his nature ,his relations and his turning points. Why change in one type will be accepted, justified so long as it remains within the borders and within the sayings as to stretch the bridges of communication with others. This could be done by considering that the goal is the comprehension of a human experience. Thus, the writing has been replaced by the type as a ward for the self and as an assimilation to all dimensions of reality. The writing has become as an attraction to the intellectuality an as a set-off for selfness and as transparency for languages, getting away from renewal, its revolt against sameness, its conflict with the power. The writing has become as a space for all these aspects and for this reason, the modern writers have taken it as an intellectual creation that gives the creator huge capabilities that accomplish his visions and his creation extremely, as that it does mean (breach, transgress, accomplishment, continued interaction, and interference). This is the core of creation process.

يرى المبدعون الحداثيون أن الكتابة فضاء مفتوح، يتيح لهم إنجاز أعمالهم بعيداً عن وصاية النوع وهيمنة الحدود. فنظرية الأنواع الأدبية بدأت تتراجع والسبب ((هو أن التمييز بين الأنواع الأدبية لم يعد ذا أهمية في كتابات معظم كتاب عصرنا)). ولعل هذا أمر منطقي، فهل يعقل أن تكون الأنواع الأدبية التي عبر بها الإنسان عن تجاربه -وأودعها أسراره وانفعالاته منذ آلاف السنين -هي ذاتها بحدودها الصارمة وأشكالها القارة، بعد كل التطور الذي حصل والتغيرات، التي طالت فكر الإنسان، وطبيعة حياته وعلاقاته والتحولات الحادة، التي فعلت فعلها في حساسيته وتوجهاته؟! ولماذا يكون التغير في النوع الواحد مقبولاً مبرراً طالما يبقى داخل الحدود وضمن إطار المقولات الخاصة به، ولا يكون كذلك عندما يتطاول ليمد جسور التواصل والتنافذ مع الأنواع الأخرى، ما دام الهدف هو استيعاب تجربة الإنسان، واستكناه الكون في فعله وتحولاته وآفاقه الواسعة. من هنا كانت الكتابة بديلاً لمقولة النوع، مكافئاً لغنى الحياة، وثراء كوامن النفس البشرية، ومستوعباً لكل أبعاد الواقع. منذ أن استقرت الكتابة حضوراً لافتاً للوعي، وانبثاقاً للذات وتجلياً للغات، ومنذ أن صار تضادها مع التقنين، ونفورها من التجديد وتمردها على المألوف، وصراعها مع السلطة وتأبيها على كل وصاية. منذ أن صارت الكتابة مجلى لكل هذه السمات، اتخذها كتاب الحداثة "خياراً" إبداعياً يوفر للمبدع أقصى ما يتمناه من إمكانيات تنجز رؤياه وتأخذ بمتبنياته الفكرية والإبداعية إلى مدياتها القصوى، بما تعنيه من ((خرق وتجاوز، وإنجاز دائم، وتفاعل مستمر، وتداخل لا ينتهي))، وهذا هو جوهر العملية الإبداعية.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة