ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استلهام الأندلس في الرواية العربية ومستويات الخطاب السردي: دراسة فنية تطبيقية لنماذج مختارة بين عامي (1990 - 2000)

العنوان بلغة أخرى: The Andalusia to Inspiration in Arabic novel and Levels of Narrative Discourse: Selected models (1990 - 2000)
المؤلف الرئيسي: الدروبي، حمزة فرحان سلمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخطيب، عماد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 221
رقم MD: 860744
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

385

حفظ في:
المستخلص: تدرس هذه الأطروحة الأثر الأندلسي في روايات فترة التسعينيات من القرن الماضي في نماذج روائية مختارة هي: رواية "رمل الماية، فاجعة الليلة السابعة بعد الألف"، للروائي الجزائري واسيني الأعرج، ورواية "ثلاثية غرناطة" للروائية المصرية رضوى عاشور، ورواية "اليمامة، الألفة والآلاف والندامة" للروائي العراقي سلام عبود. وقد أخذ الباحث بعين الاعتبار اختلاف البيئة الجغرافية للروايات، وحاول أن يضم مختلف البيئات العربية، فكانت الثلاثية من مصر، وكانت اليمامة من العراق، وكانت رمل الماية فاجعة الليلة السابعة بعد الألف، من الجزائر. وتتركز هذه الأطروحة على بيان الأثر الأندلسي في طريقة الخطاب الروائي ومستوياته. وقبل الشروع في العمل، وضع الباحث تمهيدا بسيطا للدراسة، وفيه تعريف الخطاب، والخطاب الأدبي. ثم عرف الرواية والرواية التاريخية، والفرق بين الروائي والمؤرخ. ووضع الباحث مستويات الخطاب المدروسة في فصول، مقسمة على مدى الرسالة، حيث قسمها إلى مستوى تاريخي، ومستوى فني، ومستوى دلالي، ومستوى تفاعلي. وهذه الروايات تتجاوز الأطر الواقعية والتقليدية المألوفة إلى أطر رمزية وإيحائية ودلالية. وتتضح هذه الأطر من خلال الرمز التراثي أو التوليدي، أو الحلم أو تيار الوعي. وتتسم الروايات الأندلسية في هذه الفترة الزمنية- أي فترة التسعينيات- بمجموعة من السمات منها استلهام التراث وتوظيفه فنيا في نسيج الرواية، بحيث يحمل أبعادا رمزية وإيحائية ودلالية، والتشكيلات المستخدمة للأبنية الزمانية والمكانية. وتتسم الروايات الأندلسية لهذه الحقبة بالحديث عن قضية مفردة من خلالها يكون العرض العام للواقع الأندلسي، وإسقاطه على الحاضر مثل قضية الحب في رواية سلام عبود، حيث يتحول الحب إلى تعبير يدل على وجود وتحقق الفردوس أو العصر الذهبي، وفي عائلة أبي جعفر الوراق في ثلاثية غرناطة، ويظهر محلها تفسير لعلاقة العرب مع أوربا وضياع الأندلس. وتميزت الروايات الأندلسية في فترة التسعينيات من القرن الماضي بنمطين للكتابة، وهما نمط الخيبة الأمل وانكسار الحلم، والثاني نمط الإسقاط التاريخي على الواقع الحالي، أي واقع الكتابة. والنمط الأول ظهر واضحا في كل الروايات التي تنتمي إلى هذه الفترة، أما الآخر هو نمط الإسقاط التاريخي، حيث يسقط الروائي هزيمة العرب في الأندلس وتسليم مفاتيح غرناطة للقشتاليين على الهزيمة في حرب الخليج، ولا سيما في ثلاثية غرناطة، فالماضي المجهور ينهض في هذه الروايات بقوة على أثر مدافع وصواريخ حرب الخليج، ينهض بأحداثه التاريخية المفصلة. وتشتد أهمية الخطاب الروائي السردي في كيفية إقامة دراسة بنيوية وفق إسقاطات تاريخية. والخطاب الروائي في هذه الحالة يكون خطابا دقيقا، حيث إن مكونات المجتمع لا يمكن التوصل إليها إلا عن طريق البحث الاستقرائي التاريخي، وهذا البحث لا يمكنه وصف الظواهر بوضوح تام، وهنا تكمن أهمية الخطاب السردي في الرواية، فالخطاب هو المكمل لوضوح الرؤية للمتلقي، وجمالية الخطاب تكون بجمالية النص المكتوب. وفي هذه الدراسة يحاول الباحث دراسة الخطاب الروائي وبيان مستوياته، وذلك من أجل توضيح الهدف الأسمى من هذا الخطاب، وملاحظة درجة تفاعله مع المحيط السياسي والاجتماعي، فكانت هذه الروايات ملخصة للواقع العربي في تلك الفترة. ويضع الباحث في نهاية الرسالة ملاحظات عامة لطبيعة الخطاب الروائي المستلهم للأندلس. والنتائج من هذه الدراسة، ثم التوصيات التي يراها مناسبة للدرس، وبها تكون الدراسة قد انتهت، ثم يضع الباحث قائمة المصادر والمراجع.