العنوان بلغة أخرى: |
The Brought out General from the Holy Quran by the Explainers Without Considerable Evidence: Analytical Critcal Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبدالشهيد، بسام حسين عبدالشهيد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو حسان، جمال محمود أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 318 |
رقم MD: | 860809 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول الباحث في هذه الأطروحة بالتحليل والنقد: جزئية متعلقة بمبحث العام في القرآن الكريم، وهي إشكالية العام المخرج عن عمومه عند المفسرين دون دليل معتبر، فانتهج الباحث التأصيل العلمي سبيلا لعلاج هذه الإشكالية؛ لأهمية فهمها، وخطورة عدم الاهتمام بتداعياتها؛ لأن فكرة البحث قامت على تصويب المفاهيم غير الصحيحة لبعض الآراء التفسيرية، والتي من أهم أسبابها هذه القضية، لكن هذا التصويب لتلكم الآراء لابد له من منهجية علمية واضحة، تقوم على الأسس المنضبطة، والتي قررها أهل العلم، فكانت هذه وظيفة الجانب النظري للبحث، من حيث بيان أبرز القضايا المتعلقة بالعام المخرج عن عمومه، بتعريف العام، والفرق بينه وبين ما قد يشترك معه في بعض الحدود، وصيغه، وأقسامه، ودلالته، ومن حيث أهم القضايا المتعلقة بالتخصيص، وأهم القواعد التفسيرية والأصولية المتعلقة بمبحث العام، والأدلة وما يتعلق بها، وضوابط تلكم الأدلة التي يمكن الحكم بموجبها على القول التفسيري، قبولا أو ردا؛ ليمكن للباحثين من خلال الجانب النظري، تلمس الإشكالية، بعد فهم مصطلحات الأصوليين والمفسرين، والوقوف عندها؛ -أي: الإشكالية- لإيجاد الطريقة المثلى للتعامل معها ومع ما قد يفرزه اعتمادها من فهم غير منضبط للخطاب القرآني. ومعنى إخراج العام عن عمومه دون دليل معتبر: هو قصر ما يمكن أن يتناوله العام على بعض أفراده، أو إلغاء حكمه عن جميع أفراده بالكلية دون مستند علمي مقبول. أما الجانب العملي: فتناول بعد البحث المتأني لأقوال المفسرين نماذج مختارة، من الآيات التي تناولت العقائد، أو الأخلاق أو القصص، أو الأحكام، مما يمكن للباحث إحصاؤه ومناقشته، حول ما أخرجه المفسرون عن عمومه دون دليل معتبر، وفق المنهجية التي أسس لها البحث في الجانب النظري، من أجل فهم وتدبر وعمل أمثل للخطاب القرآني، وخدمة وارتقاء بالدراسات القرآنية. ثم أورد الباحث في خاتمة الرسالة أهم النتائج وأبرز التوصيات، التي يمكن من خلالها علاج هذه الإشكالية. |
---|