ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بناء النفس في القرآن الكريم وأثره في تقويم السلوك البشري: دراسة تحليلية مقارنة في التفسير

العنوان بلغة أخرى: The Development of Psyche in the Holy Quran and the Impact in the Human Behavior: Adjustment A Comparative Analytical Study in the Interpretation
المؤلف الرئيسي: العلواني، أحمد عبدالستار حردان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو حسان، جمال محمود أحمد (مشرف), الكيلاني، أحمد محي الدين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 200
رقم MD: 860815
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

458

حفظ في:
المستخلص: إن هذا البحث بعد الدراسة والقراءة والمعالجة وتصويب الخطأ فيه قدر المستطاع جاء في تمهيد ومقدمة وستة فصول وخاتمة، وقد تناولت الدراسة موضوعا في غاية الأهمية، وهي دراسة النفس البشرية كما جاء بها القرآن الكريم ومعرفة أحوالها، والتعرف على علاقة النفس بمكونات النفس البشرية الأخرى، وكيف يتم ضبطها وكيفية تقويمها وتحسين أداء وظيفتها على أتم وجه، والتعرف على خطوات البناء النفسي من خلال القرآن الكريم. بدأت هذه الدراسة بمقدمة شرحت تولد فكرة الدراسة وموضوع الدراسة، وتوضيح كثير من الأسئلة الشائعة حول ماهية النفس البشرية، وكذلك بينت المقدمة أهمية الدراسة والحاجة إليها، وتبيان أهداف الدراسة ودور القرآن في تحقيق السلوك المنضبط المرجو، ثم تناولت المقدمة الدراسات السابقة ومنهجية الدراسة، وخطة البحث ومنهجه العلمي. أما التمهيد فقد احتوى على نقطتين وهي: شرح لفظة (النفس) واستعمالاتها اللغوية والاصطلاحية ومعانيها أولا، ومفهوم النفس عند الفلاسفة المسلمين وعلمائهم وأقوال بعض الفرق الإسلامية فيها ثانيا، وبيان معاني النفس في القرآن الكريم، ودلالات النفس في القرآن الكريم كما ذهب إليها أغلب العلماء وأهل اللغة. ثم أعقب التمهيد الفصل الأول، والذي تناول علاقة النفس بالروح والعقل والقلب والجسد، وبيان تلك العلاقات من منظور قرآني، وذلك من خلال خمسة مباحث، لذا شرح الباحث معنى كل لفظ حسب التصور القرآني وتصور علماء النفس، وبيان علاقة الألفاظ ببعضها، والنتيجة النهائية لتلك العلاقة بين الألفاظ الأربعة، ودراسة نظرية الفلاسفة اليونانيين للنفس، ونقض تصور العلماء للنفس (النظرة الثنائية)، وتركيبة النفس البشرية، وهل تموت النفس؟. ثم تلاه الفصل الثاني الذي بدأ بتوضيح نظرة القرآن للنفس، وتكلم فيه عن معالم النفس في القرآن الكريم وذلك من خلال ثلاثة مباحث تضمنت مطالب وتفريعات أخرى، حيث وضح الباحث فيها أحوال النفس وأنواعها وخصائصها ومصادرها بين المفهوم القرآني والمفهوم الغربي. وبعد ذلك جاء الفصل الثالث للدعوة إلى (علم نفس قرآني) لضبط النفس وبنائها. وقد جاء هذا الفصل بثلاث مباحث، تضمن الحديث عن مجالات علم النفس البشرية وطرق البحث فيها، والفرق بين علم النفس القرآني واليوناني، والقواعد والأساليب التي تناولها القرآن الكريم لضبط النفس وإكسابها السلوك القويم. ثم تبعه الفصل الرابع، وهو الانتقال إلى بناء النفس الإنسانية، وجاء بستة مباحث، فصل الباحث فيه عن معنى (بناء النفس) والحاجة لبناء النفس والتفكر فيها، وكيفية معالجة مشاكل النفس التي تعتريها وطريقة القرآن للبناء النفسي، وكيفية الحصول على نفس خالية من الاضطرابات، وقواعد ضبط النفس في ميزان القرآن الكريم. ثم جاء الفصل الخامس والذي بدوره تكلم عن موضوع بغاية الأهمية، وهو: خطوات البناء النفسي من خلال مؤثرات غير عملية في مبحثين، متناولا فيه أثر طلب العلم والتعلم، وأثر البناء العقدي والإيماني في تقويم السلوك البشري. واختتمت فصول البحث بالفصل السادس، وهو خطوات البناء النفسي من خلال مؤثرات عملية وفعلية في مبحثين، وهي البناء التعبدي للنفس، والبناء الخلقي للنفس، وأثرهما في تقويم السلوك البشري، وكل مبحث تضمن مطالب كثيرة شارحة الخطوات المقومة للنفس حسبما جاءت به آيات الذكر الحكيم. ومن ثم ختمت الرسالة بخاتمة ملخصة لماء جاء بالبحث، وتضمنت أهم التوصيات والنتائج.