ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسائل الخلافية بين المذھبين الأشعري والسلفي : دراسة استقرائية تحليلية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Conflicting Issues between Alashari ldeology and Salafi Ideology : An lnductive Analytical and Comparative Study
المؤلف الرئيسي: الرواشدة، أحمد أيوب محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العمري، محمد نبيل طاھر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 255
رقم MD: 860852
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

746

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الرسالة القضايا الخلافية في العقائد بين مدرستين كبيرتين من مدارس المسلمين هما الأشاعرة والسلفية، لبيان قيمة الخلاف، وهل يقع في أصول الاعتقاد أم في فروعه. وقد احتوت هذه الرسالة على تمهيد وأربعة فصول: فالتمهيد تحدث عن المدرسة الأشعرية ومؤسسها وعن المدرسة السلفية ومؤسسها، وبينت أن السلفية التي أتحدث عنها غي الرسالة هي مدرسة ابن تيمية أو ما تسمى اليوم بالوهابية. أما الفصل الأول فتحدث فيه الباحث عن الخلاف بين المدرستين في مسائل الإيمان وأول واجب على المكلف، وخلص البحث إلى أن هناك خلاف بين المدرستين في الإيمان وهذا الخلاف كما قال ابن أي العز الحنفي بأنه خلاف لفظي، أما في أول واجب فخلص البحث أن قول الأشاعرة في أن أول واجب هو المعرفة هو الصواب. أما الفصل الثاني فتحدث البحث عن الاستدلال على وجود الله ووحدانيته عند كلا المدرستين، وخلص البحث إلى أن هناك خلافا في بعض طرق الاستدلال، فالسلفية مثلا يجعلون الفطرة التي هي الإسلام عندهم طريقا من طرق الاستدلال وهو ما يرفضه الأشاعرة لبيان أن الفطرة هي القابلية للإسلام، وهو الصواب. أما الفصل الثالث فتحدث عن الصفات الإلهية عند كلا المدرستين وخلص البحث إلى وجود خلاف واضح بين الأقوال وخاصة في تقسيم الصفات والكلام الإلهي والصوت والحرف، وكذلك الأمر في الصفات الخبرية وطريقة التعامل معها، من حيث التأويل الذي رفضه السلفية علما أنهم في مواضع كثيرة أخذوا به. وأما الفصل الرابع فتحدث عن حجية العقل وخبر الواحد وفناء النار، وخلص البحث إلى أن الأشاعرة يهتمون بإعمال القضايا العقلية والتركيز عليها دون إغفال النص الشرعي والأصل في العقل والنقل أن لا تعارض بينهما، وإن حدث ذلك فالإشكال في العقل أو في النقل والأدلة النقلية لا يقبل ظواهرها إذا عارضت صريح العقول، وهذا ما خالفه السلفية في أن العقل ليس حاكما على النقل البتة، أما ما يتعلق بخبر الواحد فخلصت الرسالة أن لا خلاف في أن خبر الواحد يفيد العمل، ولكن الخلاف في أنه هل يفيد العلم أم الظن، والراجح أن أحاديث الآحاد لا تؤخذ في أصول الاعتقاد وتؤخذ في فروعه لذلك لا يكفر منكر الفروع من عذاب القبر وغيره، أما من حيث فناء النار فعند النظر في جمهور كلا المدرستين خلص البحث أنه لا خلاف بينهما، علما بأن هناك أقوال لابن تيمية وابن القيم تقول بفنائها وهو ما رفضه جمهور السلفية.