ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المشرق في الشعر الأندلسي من الفتح إلى نهاية القرن الخامس الهجري

العنوان بلغة أخرى: Oriental Image Reflected in Andalusian Poetry as from Islamic Conquer till the end of Fifth Hijri Century
المؤلف الرئيسي: شريف، دلسوز كامل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shareef, Dalsooz Kamil
مؤلفين آخرين: الهروط، عبدالحليم حسين جدوع (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 235
رقم MD: 861579
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

156

حفظ في:
المستخلص: حظيت صورة المشرق بكافة أشكالها بنصيب وافر عند شعراء الأندلس، وبذلك تغيت هذه الرسالة إبراز صورة المشرق في الشعر الأندلسي، من بداية الفتح إلى نهاية القرن الخامس الهجري، في ظل التقلبات السياسية والاجتماعية التي واجهها المجتمع بالأندلس في تلك الحقبة، وتكمن أهمية هذه الدراسة، في أنها تكشف عن تأثير الصورة المشرقية في المجتمع الأندلسي، فالمشرق العربي كان مثالا أساسيا يحتذى به في تلك الفترة. واقتضت طبيعة البحث أن يكون في مقدمة، وتمهيد اتضح فيه علاقة الشاعر الأندلسي بالمشرق العربي، وكيف استقى مادته منه وأثر في الشعر الأندلسي. وأربعة فصول تبين من خلالها أن صورة المشرق استلهمت قرائح الشعراء رغم تأثرهم الشديد بالبقعة الجديدة من الأرض التي أنارها الله بالفتح الإسلامي، فقد تمثلت في صور متعددة، وكان المكان الواقعي والمتخيل الأكثر بروزاً فيها، حيث بان مدى دور المدن والبلدان المشرقية والأماكن المقدسة والتاريخية في احتلال الأهمية والصدارة في أشعار الشعراء الأندلسيين، فضلا عن صور الطبيعة الحية والصامتة، فصورة الأمكنة أثرت القصيدة الأندلسية بمسوغات التفاخر والتباهي والعزة والشموخ، بجعل المكان المشرقي متكأً للشاعر في موضوعات الحياة بتفاصيلها، وكان عونا له في الوصول للغاية المنتظرة من خطابه. وتبين في البحث مدى تأثير الثقافة المشرقية في فكر المجتمع الأندلسي، حتى أغنى الشاعر شعره بتلك الصور وعمل على معالجة الأمور الهامة من خلال استدعائها طوال فترة الحكم العربي للأندلس لفترة الدراسة، وأفصح الشعراء عن التأثير الثقافي والاجتماعي في حياتهم اليومية، فصورة العلماء والأدباء والعادات والتقاليد والعلوم والفنون المشرقية بعلمائهم ومثقفيهم برزت وبشدة في أشعارهم، وهيمنت تلك الصور في الجوانب الفنية للشعر الأندلسي، فخلصت الدراسة من خلال التمحيص في مفاصل القصيدة الأندلسية إلى أن التأثير المشرقي تمثل في جوانب ومجالات متعددة كان أبرزها التأثر بالكيان والروح المشرقية، وفي خاتمة الرسالة ذكرت أهم النتائج التي توصلت إليها.