ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأغلاط اللغوية في كتاب الإنسان الثاني لمحمود عباس العقاد: دراسة في ضوء كتب التصحيح اللغوي الحديث

العنوان بلغة أخرى: Linguistic Mistakes in the Book of Second Human at Views of Abbas Al- Aqad: A Study Spot Light on Modern Linguistic Correction
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: ردام، بيداء عبدالحسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 441 - 486
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 862253
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The research (Linguistic mistakes in the book of (second human) at views of Abbas Al-Aqad) does not indicate to criticize a great writer, but to depend on objectivity and to answer to the common saying (the familiar mistake is better than the lost truth. Many people takes the linguistics mistakes way and they insist on it as they had used it as well as the researcher does not need of what the master is exposed to Mr. Al-Khory (the professor of Arabic)who met criticism from Dr. Emil Badea Yacob specially in the preface of his book (say that is right), that is better than the researcher when put mistakes of Al-Aqad in his book to write language that had free from exact signs that had considered as a reason put the readers who do not know exact language in fault. The linguistic correction movement started after the spread of melody on the tongues of Arab as a result of many linguistics tried to permission in some situation. Dr. Hussain Naser said (the linguists tried to avoid the classical language from mistakes in other words, it means that this language is contrary to they wrote books that had appeared mistakes and alert on right faces in it. Al-Kesaie depended on Quran evidences as well as on Arabic poetry on origin lexicon and books that had care in melody. Al- Zabalawy is one of the first modernism who took the ancient system in criticizing linguistic mistakes in his book (mistakes in journals and diwans), he criticized words that had found in journals and diwans to show syntactic problems until many words had appeared took care on mistakes of writers as well as linguistic groups who tried to protect languages corresponding with development of life.

بحثنا الموسوم بــ(الأغلاط اللغوية في كتاب الإنسان الثاني لمحمود عباس العقاد دراسة في ضوء كتب التصحيح اللغوي الحديثة)، ليس الغاية منه النيل من شخص كاتب كبير، وعلم من أعلام الأدب العربي، بل اعتماد الموضوعية والرد على القول الشائع: (الخطأ الشائع خير من الصواب الضائع)، إذ إن كثيرًا ممن يسلكون درب الأغلاط اللغوية يعمدون إلى التمسك بها محتجين بأن ما ورد في تعبيراتهم ورد في تعبيرات كتاب كبار، فضلًا عن أن الباحثة ليس بها حاجة إلى ما تعرض له السيد الخوري أستاذ اللغة العربية الذي لاقى نقدًا لاذعا من الدكتور إميل بديع يعقوب في مقدمة كتابه (قل فهذا صواب). فضلًا عما ورد في كتاب العقاد من أغلاط تنسب إلى لغة الكتابة التي تخلو من علامات الضبط، فتعد سببًا في وقوع القراء غير العارفين باللغة في غلط اللفظ. إن مسألة الصحة اللغوية من المسائل التي لاقت اهتمام قدماء اللغويين ومحدثيهم، إذ بدأت حركة التصحيح اللغوي بعد انتشار اللحن على ألسنة بعض الخاصة من العرب ووسع سريانها على ألسنة العامة، حتى ضعفت الدعوة التي ظهرت بنبذ ما ابتكره اللسان العربي من ألفاظ وأساليب فاجترأ بعض العلماء والأدباء على إباحة اللحن واستحسانه في مواقف خاصة. قال الدكتور حسين نصار: (أراد اللغويون أن يجنبوا اللغة الفصحى شر هذه اللغة، يقصد اللغة التي خالفت الفصحى، فألفوا الكتب التي تبين أخطاءها وتنبه على وجوه الصواب فيها). فالكسائي كان من أوائل الذين أقدموا على تنقية اللغة لما شابها من أغلاط، إذ ألف لنا كتاب (ما تلحن به العوام) الذي دعا فيه إلى الالتزام بالفصحى والابتعاد عما يشوب كلام العرب حتى ظهرت الكتب الحديثة التي عنيت بلغة الصحف. اعتمد الكسائي على الشواهد القرآنية، فضلًا عن الشعر العربي القديم في نقده اللغوي، واعتمد المحدثون على المعجمات الأصيلة، والكتب التي اهتمت باللحن والأغلاط اللغوية من الأقدمين الذين جاءوا بعد الكسائي. الزعبلاوي من أوائل المحدثين الذين ساروا على نهج الأقدمين في نقد الأغلاط اللغوية في كتابه الموسوم بــ (أخطاؤنا في الصحف والدواوين)، إذ تطرق إلى نقد الألفاظ التي وردت في الصحف والدواوين، وعرض المشكلات النحوية، والصرفية، واللغوية التي يخطئون في استعمالها. حتى ظهرت مؤلفات كثيرة اهتمت بتتبع أغلاط الكتاب والمثقفين والصحفيين، فضلًا عن المجاميع اللغوية التي سهرت على حماية اللغة وحفظها بما يتكيف وتطور الحياة.

ISSN: 2221-5808

عناصر مشابهة