ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر عمليات التوريق على الاداء المالي في منظمات الأعمال الإسلامية

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Securitization Practices on Financial Performance in Islamic Business Organizations
المؤلف الرئيسي: النعيمات، رائد نويران نهار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطالب، غسان سالم صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 147
رقم MD: 862269
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

184

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى التعرف على أثر عمليات التوريق على الأداء المالي لمنظمات الأعمال، حيث كان لعميات التوريق أثر لحدوث الأزمة المالية العالمية التي ضربت بداية السوق الأمريكي عام 2008، وانتقلت لاحقا لمعظم أسواق العالم، مما أثر تأثيرا بالغا على أداء منظمات الأعمال، بدءا من القطاع المالي والمصرفي انتقالا إلى باقي القطاعات الاقتصادية، فتحولت هذه الأزمة من أزمة مالية إلى أزمة اقتصادية شاملة. وحيث بدأت العديد من الدراسات لتقييم الإجراءات الوقائية، والفلسفات النظرية والعلمية، وتقييم النظريات الاقتصادية السائدة في العالم حاليا باسم الرأسمالية العالمية. تجيء هذه الدراسة لبحث على أثر عمليات التوريق على الأداء المالي لمنظمات الأعمال الإسلامية، مقارنة بما حدث لنظيراتها في المنظومة المالية الرأسمالية، وتحديدا للفترة التي أعقبت الأزمة المالية العالمية. وتهدف أيضا لبيان الموقف الشرعي وأقوال العلماء والفقهاء حول عمليات التوريق، والعوامل الأخرى المرتبطة معها والتي اعتبرت من مسببات الأزمة. وبما أن الدراسة هي فلسفية وصفية فقد اعتمدت المنهج الوصفي لمعرفة مفهوم ومراحل عمليات التوريق المتبع في الأسواق الرأسمالية، والدور الذي أحدثته على الأداء المالي لمنظمات الأعمال سواء الرأسمالية أو الإسلامية، ومن ثم أفضت إلى حدوث الأزمة المالية العالمية، تهدف الدراسة لتحديد التأثيرات المتبادلة بين عمليات التوريق من جهة والفوائد الربوية والتداول بالمشتقات المالية من جهة أخرى، وذلك لاعتبار هذه العوامل الثلاث من أهم العوامل التي أدت إلى ضعف الأداء المالي وبالتالي حدوث الأزمة المالية. وتم اعتماد المنهج المقارن لإجراء المقارنة بين فلسفتي النظام المالي الإسلامي والنظام المالي الرأسمالي فيما يتعلق بعمليات التوريق ومسببات الأزمة المرتبطة معها وهي الفوائد الربوية والمشتقات المالية. لغايات هذه الدراسة اعتبرت (الأزمة المالية العالمية ٢٠٠٨) مؤشرا للأداء المالي السيء السوي والتي قادت إلى حدوث أزمة الرهن العقاري، ونجمت عن العوامل المسببة العوامل التي ذكرت كمسببات للأزمة. وأخيرا تبين أن من نتائج الأزمة على منظمات الأعمال: الإفلاس، وهبوط أسعار الأسهم، الإغراق بالديون، ضعف التنافسية وضعف الطلب على المنتجات، الاحتكار وانحصار الثروة بيد قلة، وتسريح العاملين. وأوصت الدراسة بطرح البديل المالي الإسلامي كنظام صالح لجميع المنظمات في سائر أنحاء المعمورة، ولا بد من إعطاءه الاهتمام الكافي سواء على المستوى التشريعي أو الأكاديمي. وإن الفقه الإسلامي يفسح حرية للاجتهاد والتفكير وإيجاد أدوات مالية جديدة ومتجددة ومنها الصكوك الإسلامية، وهي أدوات ومعاملات منضبطة بضوابط الشرع، وتخدم البشرية كافة.