ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الظلم البيئي ومشهد إنكار الوجود الفلسطيني

العنوان بلغة أخرى: Ecological Injustice and the Landscape of Denial in Palestine
المصدر: مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: المقدسي، سري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كنج، صفاء (مترجم)
المجلد/العدد: ع113
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شتاء
الصفحات: 113 - 134
DOI: 10.12816/0044570
ISSN: 2219-2077
رقم MD: 862909
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: عمدت إسرائيل بكل الوسائل، ومنذ تأسيسها في سنة 1948، إلى إنكار الوجود الفلسطيني على الأرض، وتغطية إزالتها عن الخريطة أكثر من 450 بلدة وقرية وخربة. ومن ضمن تلك الوسائل، ما يمكن تسميته "حملة غسيل أخضر"، عبر غرس ملايين الأشجار فوق المواقع المدمرة، واقتلاع أشجار الزيتون والحمضيات التي ترمز إلى الوجود الفلسطيني. كما أن نوع الأشجار التي غرست، جرى انتقاؤه بعناية، ذلك بأن أشجار الكينا والسرو تحجب الشمس عن التربة، فتقتل النباتات التي تنمو عادة في تلك الأرض، وتنبت مكانها نباتات أخرى لا علاقة لها بالبيئة الأصلية. إنها جريمة إيكولوجية بحق الأرض الفلسطينية، فضلاً عن كونها جريمة بحق الإنسان الفلسطيني.

Since its establishment in 1948, Israel has, by all means, denied the Palestinian presence on the ground, and the removal from the map covered more than 450 towns, villages, and Khirbets. These means include what can be called a “greenwash campaign” by planting millions of trees over destroyed sites and uprooting olive and citrus trees that symbolize the Palestinian presence. The type of trees planted has also been carefully selected, as quina and cypress trees block the sun from the soil, killing plants that usually grow in that land, and other plants unrelated to the original environment germinate in their place. It is an ecological crime against the Palestinian territory and a crime against the Palestinian human being. This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc

ISSN: 2219-2077

عناصر مشابهة