المصدر: | مجلة كلية التربية الأساسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية |
المؤلف الرئيسي: | رسول، لمياء سليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Rasoul, Lamyaa Saleem |
مؤلفين آخرين: | محمد، أسيل إسماعيل (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع77 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الصفحات: | 321 - 356 |
ISSN: |
8536-2706 |
رقم MD: | 863442 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد اللغة عامل أساسي من عوامل التكيف مع المجتمع ووسيلة من وسائل التواصل مع الآخرين، لذلك تستعمل اللغة للتعبير عن مشاعرنا وأفكارنا وتساهم بصورة أساسية في التعلم واكتساب المهارات، ويمكن أن نقول إننا نفكر باللغة. والطفل في اكتسابه للغة يمر بمراحل عديدة تبدأ من الصراخ إلى المناغاة ثم المحاكاة والتقليد ومن بعدها اكتساب لغة المجتمع الذي يعيش فيه، وهناك عوامل تساعد على اكتساب اللغة كالذكاء والوسط الاجتماعي وممارسة اللغة وتكرارها والبيئة اللغوية التي يعيش بها الطفل وعنصر التشجيع والفهم وغيرها من العوامل، ولكن أحيانا تتعرض اللغة لبعض الاضطرابات تتعلق بعيوب تصيب النطق كالحذف والإضافة والإبدال والتحريف أو عيوب تتعلق بالكلام كاللجلجة واللثغة وعسر الكلام والحبسة وتأخر الكلام، أو عيوب تتعلق بطبيعة الصوت شدته أو حدته أو اضطرابات الخمخمة أو الخنف، ويمكن أن نرجع هذه الاضطرابات إلى عوامل عديدة عضوية أو نفسية أو أسرية ويتم علاج هذه الاضطرابات بوسائل عديدة كالعلاج الجسمي والكلامي لتصحيح والنطق وزج الطفل في نشاطات مختلفة مع الأطفال الآخرين، وهناك تمارين ونصائح متعددة تساعد المربي أو المعالج على تصحيح عيوب النطق كتمرينات اللسان أمام المرأة والمحادثة وتوفير جو من الحب والثقة والاهتمام وغيرها من النصائح التي تفيد في تحسين استخدام اللغة أو النطق للأطفال المضطربين لغويا، نسأل المولى سبحانه وتعالى الفائدة ومزيد من العلم والقدرة على رعاية المحتاجين ومد العون لهم. تم اختيار عينة البحث بصورة قصدية من أربع رياض في مديرية بغداد / الرصافة الأولى من (100) طفل بواقع (50) طفل و(50) طفلة ولكلا المرحلتين بواقع(100) من مرحلة الرياض و (100) من مرحلة التمهيدي -من خلال الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة والأطر النظرية التي أشارت إليها الباحثتان في الفصل الأول والثاني، جمعت عدد من الفقرات والتي وضعت بشكل سؤال مرفق معه رسوم لكل فقرة (لكل حرف هجائي) وبجزئين هما مهارة القدرة على نطق الكلمات التي تعبر عنها الصورة نطقا واضحا مهارة القدرة على نطق الحروف الهجائية نطقا صحيحا تبعا لمخارجها الصوتية -ولقد بلغ عدد فقرات الاختبار في كل اختبار فرعي (28) والفقرات الكلية (56) فقرة. وتم اعتماد الصدق الظاهري لإيجاد صلاحية الاختبار المعد من قبل الباحثتان عرضها مجموعة من الخبراء لتقدير مدى ملائمتها وتمثلها أو قياسها للظاهرة المراد قياسها، كما تبين أيضا أن جميع الفقرات كانت صالحة ولم يحذف منها أية فقرة ولكن تم تعديل بعض الفقرات، كان تطبيق الاختبار تطبيقا فرديا فكان لابد من أعداد تعليمات لكل اختبار فرعي وقد وضعت الباحثتان التعليمات، وقد تراوح زمن تطبيق الاختبار بين (25-45) دقيقة، استخدمت الباحثتان معامل الارتباط (بوينت باي سيريال)، واعتمدت الباحثتان في حساب الثبات على على طريقة (كيودر— ريتشار دسون 20)، وحساب معامل الثبات الاختبار وقد بلغ (0,83) فقد تضمن أجزاء الاختبار، من الاختبار الرئيس والاختبارين الفرعيين، وصممت بالشكل الذي تعطي فيه الدرجة مباشرة لان احتمالات الإجابة في الاختبار كله أما (صفر) للإجابة الخاطئة وأما (1) للإجابة الصحيحة، وكل سؤال له حقل يحمل رقمه ودرجته استخدمت الباحثتان الوسائل اللاحصائية (اختبار مربع كاي، النسبة المئوية، معادلة معامل التمييز، معادلة معامل الصعوبة، معادلة معامل الارتباط الثنائي النقطي، معادلة الاختبار التائي، معادلة كودر ريتشار دسون، معامل السهولة)، ولقد استخدمت الباحثتان النسبة المئوية كوسيلة إحصائية للكشف عن هذا الهدف ولقد أظهرت النتائج أن هناك اختلاف وتذبذب بين استجابات الأطفال على اختبار النطق والكلام، وكانت الاستنتاجات وجود اضطرابات مختلفة من حيث الكلمات وألفاظ الحروف ويمكن تفسير هذه النتيجة على وفق التفسير التكاملي للنظريات والتي ترى بان نمو الكفاءة اللغوية يحدث فهم الطفل للألفاظ يعتمد على أساس تفاعل هذه الاختبارات مع المواقف ونتيجة الأمر هو توسيع تدريجي لإدراك الطفل لمعاني ألفاظه وترى الباحثتان أن نسب اضطرابات النطق لدى الأطفال بان كل طفل يختلف عن الطفل للأخر في عملية اكتساب اللغة وهو أمر يعود إلى تأثير الوراثة ومن ثم البيئة المحيطة بالطفل، ويعاني أطفال الرياض من اضطرابات في النطق والكلام بالنسبة لنطق الكلمات بنسبة (77%)من نسبة الأطفال البالغين (200) طفل وطفلة، ويعاني أطفال الرياض من اضطرابات في النطق والكلام بالنسبة لنطق الحروف بالإضافة إلى صعوبة نطقها من مخارجها الصوتية (45%) من نسبة الأطفال البالغين (200) طفل وطفلة يعاني (الذكور) اكثر من (الإناث) في اضطرابات النطق. Language is a key factor in adapting to society, and a means of communicating with others. Therefore, the language used to express our feelings and our thoughts and contribute mainly in the learning and skills, and can say that we think about language. And children in the acquisition of language is going through several stages starting from screaming to the simulation, and then simulation and later acquire the language of the community in which they live. There are several factors that help to acquire the language such as intelligence, social medium, practicing the language, repetition of language, the environment in which they live, the element of encouragement, understanding and other factors. But sometimes language may exposed to some disorders related to defects affecting speech, such as addition, deletion, substitution and distortion or defects related to words such as hardness of speech, aphasia and delayed speech, or defects regarding the nature of sound whether intensity or severity or disorders, and can return these disorders to many factors, organic or psychological or family and these disorders can be treated in many ways such as physical and verbal treatment to correct pronunciation and pushing the child in various activities with other children There are multiple exercises and tips that can help teacher or therapist to correct speech defects, such as exercises of the tongue in front of the mirror and the conversation and provide an atmosphere of love and trust and interest and other tips that would benefit in improving the use of language or speech of the children disturbed linguistically. We ask Almighty Allah to pay more interest and knowledge and ability to care for the needy and helping them. The research sample was deliberately selected from four kindergartens belong to the Directorate of Baghdad / Rusafa Al-Oula from (100) children represented by (50) male children and (50) female children and for both levels distributed by (100) from kindergartens and (100) from preliminary school. Through access to literature and previous studies and theoretical frameworks referred to by the two researchers in the first and the second quarter, a number of paragraphs have been collected, which put in question accompanied by the figures for each paragraph (for each character alphabetical) and divided for two parts, the ability skill to clearly pronounce words expressed by the image and the ability Skill to correctly pronounce the alphabet letters depending on its phonetics. The number of paragraphs of the test in each sub-test were (28) and (56) total paragraphs. Virtual honesty was adopted to find out the competency of the test that was prepared by the two researchers, and it has been presented by a group of expertise to assess the compatibility and suitability of the test or test ability to measure the phenomenon to be measured. As it turns out also that all the paragraphs were valid and has not been deleted, but some of these paragraphs has been modified. The test was applied individually, so the preparation of instructions was set for each sub-test by the two researchers. The test application time ranged between (25-45) minutes, the correlation coefficient was adopted by the researchers and following method and calculate the reliability coefficient for the test reaching a value (0.83) which included both of the major test and the sub¬tests. The experiment was designed in a way that give a direct mark because the answer for the whole test was specified with only two options, either (zero) for false answer or (1) for correct answer. Each question was classified into a columns and specified by a number and a mark using the available statistical tools ( Qi square test, equation of discrimination coefficient, equation of difficulty coefficient, equation of bilateral correlation coefficient, and coefficient of ease). The researchers have used the percentile and statistical tool for the detection of this goal, the results showed that there is a difference and fluctuation between the responses of children to test at the speech and verbal level, and the conclusions were the presence of various disorders related to the words and phonetic letters. This result could be explained according to the theoretical integration, which mean building of linguistic efficiency of the child depend on the reaction of these tests with each situation leading to a gradual expansion of the phonetic meaning for the child. Finally, the two researchers indicate that there are variations in the percentages of phonetic disorders between children when they trying to acquire language, which may be due to the effect of both genetics and environment. The statistics of phonetic and speech disorders of kindergartens referred to as (77%) of the total adult children (200), and they also suffering from these phonetic and speech disorders regarding the difficulty of phonetic expression of letters reaching to (45%) of the adult children (200) showing a higher percentage between males than females. |
---|---|
ISSN: |
8536-2706 |