ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سلسلة تفسير آيات أشكلت: بحث مختصر في تفسير قول الله تعالى "يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون": المائدة آية 105 "1"

المصدر: مسالك للدراسات الشرعية واللغوية والإنسانية
الناشر: ابراهيم بن عطية الله السلمي
المؤلف الرئيسي: الشنقيطي، عبدالله بن محمد الأمين حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مايو
الصفحات: 1 - 37
ISSN: 978 - 977- 339 - 338 - 0
رقم MD: 863739
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تفسير قول الله تعالي "يأيها الذين أمنوا عليكم أنفسهم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كنتم تعملون" سورة المائدة آية (105). حيث ينادي الله سبحانه وتعالي المؤمنين بأن يصلحوا أنفسهم ويعموا في خلاصها من عقاب الله تعالي، وأن ينظروا لها فيما بقربها فإنه لا يضلهم من كفر وسلك غير سبيل الحق، إذا اهتدوا، وآمنوا بربهم، وأطاعوه فيما أمرهم به، ونهاهم عنه وحرموا حرامه، وحللوا حلاله، ونصب قوله "أنفسكم" بالإغراء، ففسر العلماء الاهتداء في الآية، على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجعل بعض العلماء الاهتداء أعم من ذلك، ولكنه أدخله في الاهتداء في الآية، فـ "يا" في القرآن الكريم حرف نداء للبعيد والقريب، وقد جاءت أول كلمة في الآية المفسرة "يأيها الذين أمنوا عليكم أنفسكم"، كما أن الله لا يحكم على شيء بأنه منكر إلا إذا قام الدليل على ذلك من كتاب الله تعالي أو سنة نبيه صلي الله عليه وسلم، أو من إجماع المسلمين، وأما إذا كان الخلاف بين المسلمين في مسائل الاجتهاد فلا يحكم على أحد من المجتهدين في المسائل التي لا ينص فيها إن اختلفوا بأنه مرتكب منكراً، فالمصيب منهم مأجور بإصابته، والمخطئ معذور، كما هو مقرر في موضعه، ومن حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي صرح بها القرآن الكريم ثلاثة وهي إقامة حجة الله على خلقه، وخروج الآمر من عهدة التكليف بالأمر بالمعروف، ورجاء النفع للمأمور. وختاماً، فما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم من حديث أبي ثعلبة الخشني في قوله تعالي "إذا اهتديتم" مما تقدم في تضاعيف في البحث، فاعلموا يا أيها المؤمنين بما أمرتكم به، وانتهوا عما نهيتكم عنه، ومروا أهل الزيغ والضلال ومن حاد عن سبيلي بالمعروف، وانهوا عن المنكر، فإن قبلوا فلهم ولكم، وإن تمادوا في غيهم وضلالهم، فإن إلى مرجعكم ومصيركم في الآخرة ومصيرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 978 - 977- 339 - 338 - 0

عناصر مشابهة