المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على تحولات "الشعبوية" وأزمة الحكم في أفريقيا. وارتكزت الدراسة على أربعة محاور رئيسة، تناول المحور الأول "الشعبوية" في الفكر السياسي الأفريقي. واستعرض المحور الثاني "الشعبوية" الأفريقية من بناء الدولة إلى موت السياسة. وكشف المحور الثالث عن نمط "الشعبوية" الانتخابية (الشعبوية الجديدة). وأشار المحور الرابع إلى العلاقة بين "الشعبوية" والتحول الديمقراطي. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن خبرة الممارسة السياسية للشعبوية الأفريقية بعد الاستقلال-على الرغم من تنوعها-أظهرت أنها مليئة بالتناقضات، فقد تم تصوير الفكر الشعبوي على أنه معاد بطبيعته للسياسات النخبوية، ولكنه انتهى في نهاية المطاف إلى خلق نخب جديدة مستفيدة من تغير الأوضاع. كما أوضحت النتائج أن دراسة تجارب "الشعبوية" الأفريقية على – اختلاف أطيافها -تظهر أنها تؤدي إل نتيجتين بارزتين، أولهما: تآكل شرعية القادة الشعبويين ونظم حكمهم، ولعل السبب يتمثل في الفشل في تحقيق مطالب وأماني الجماهير العريضة. أما النتيجة الثانية: فإنها تتمثل في تحول "الشعبوية" إلى نمط من الحكم التسلطي، لا سيما حينما يلجأ الزعيم في هذه الحالة إلى استخدام العنف لمواجهة مطالب التغيير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|