ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مرويات الإمام مالك بن أنس وأصحابه المعلة بالوهم : دراسة حديثية نقدية من خلال كتاب العلل للدارقطنى

العنوان بلغة أخرى: The Narratives of Imam Malik Bin Anas and His Combanions Almoala Belwahm : Haditihical and Critical Study Through The Book of Alelal to Al-darakotni
المؤلف الرئيسي: السلمان، محمد مصطفى عودة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القضاة، أمين محمد سلمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 265
رقم MD: 863863
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

471

حفظ في:
المستخلص: يعد كتاب العلل للإمام أبي الحسن الدارقطني من الكتب الغنية بالفوائد، ومن المصادر المعتمدة في بيان علل الحديث، فهو حري بالدراسات الحديثية المعمقة. وبعد: فهذه الدراسة تقوم على أساس بيان أوهام مرويات الإمام مالك بن أنس وأصحابه، وهي محاولة جادة للكشف عنها؛ وذلك من خلال الجمع والحصر للرواة الموصوفين بالوهم المقيد بحال روايتهم وآراء النقاد حولهم، وترجيح الحكم عليهم إثباتا أو نفيا لهذا الوهم من خلال كتاب العلل لأبي الحسن الدارقطني. وفي هذه الدراسة بينت معنى الوهم عند أئمة النقد من المحدثين: وهو خلل في ضبط الراوي للأخبار، ويكون في الحفظ، والقول، والكتابة، وهذا الوهم سجية بطبيعة البشر يتعرض له الحافظ المتقن وغيره؛ بسبب السهو والنسيان غير المتعمد مما يؤدي إلى طرح رواية الراوي وعدم قبولها، ثم وقفت على أسباب هذه الأوهام فوجدتها متعددة: كسلوك الجادة، وتجويد الإسناد، ...وهذه الأوهام أنواعا في السند والمتن. هذا وقد اشتملت الدراسة على محورين: نظري وعملي. أما النظري: وهو الفصل الأول من الأطروحة فقد اشتمل على الوهم عند الإمام مالك وأصحابه وذلك من خلال: تعريفه، والألفاظ المرادفة له، والفرق بينه وبين الإيهام، وعلاقة الوهم بعلم العلل، وأسبابه، وأقسامه، وطرق الكشف عنه. والمحور العملي: اشتمل على ثلاثة فصول من الرسالة، الفصل الثاني: الأوهام المسندة للإمام مالك بن أنس في السند والمتن، والفصل الثالث: الأوهام المسندة لأصحاب الإمام مالك في السند، والفصل الرابع: الأوهام المسندة لأصحاب الإمام مالك في المتن. والخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها: وهي أن الوهم: هو ما أطلقه النقاد على خلل أصاب الرواة في ضبطهم للأسانيد والمتون، والوهم والخطأ في الحديث مداره حديث الثقات، وقد وقع لعالم وإمام من أئمة الحديث، وهذا الوهم قليل جدا بالنسبة لما رواه مالك من أحاديث رويت عنه، وأن أغلب الأوهام الواردة عن مالك كانت من تلامذته الذين رووا عنه من الثقات وغيرهم. وقد بلغت أحاديث الدراسة واحدا وستين حديثا في السند والمتن.