العنوان بلغة أخرى: |
The Postcolonial Discourse in the Novels of AL-Taher Water and Chinua Achebe : A Comparative Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العمر، بلال محمد إبراهيم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الرباعي، عبدالقادر أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 254 |
رقم MD: | 864204 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبحث هذه الأطروحة في الخطاب الروائي عند كل من الطاهر وطار وتشينوا أتشيبي في ضوء نظرية ما بعد الكولونيالية، وقد اعتمدت هذه الدراسة على المدرسة الأمريكية في الأدب المقارن؛ للكشف عن التوازيات والاختلافات بين كل منهما، وتتكون هذه الدراسة من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، يعرض التمهيد مفهوم الخطاب في المعجمات العربية، وفي النقد الغربي الحديث، مع تركيز أكبر حول مفهوم الخطاب عند ميشيل فوكو، ويقدم الفصل الأول نظرية ما بعد الكولونيالية وبعض الموضوعات ذات العلاقة، مثل علاقة الأدب بالنظرية، وحركة الزنوجة وكتابات السود، والمركزية الأوروبية والأمريكية، والاستشراق ودور إدوارد سعيد، أما الفصل الثاني فيناقش من خلال الروايات آليات الإخضاع والسيطرة، وآليات المقاومة والبقاء، وصورة المرأة ودورها، ويبين دور العادات والتقاليد والمعتقدات، أما الفصل الثالث، فيكشف عن صورة الجزائر ونيجيريا في مرحلة ما بعد الاستقلال، والفصل الرابع يبين دور العناصر والتقنيات الفنية في الروايات المدروسة في إطار نظرية ما بعد الكولونيالية. وخلصت الدراسة إلى وجود الكثير من التشابهات التي انتهجها المستعمران الفرنسي والبريطاني، مع وجود اختلافات بينهما، مردها اختلاف الوسيلة لا الغاية، كما كشفت الدراسة وجود تشابهات في مقاومة المستعمر، إلا أن الجزائريين كانوا أكثر وعيا بذاك الخطر، فكانت مقاومتهم أكثر قوة وفاعلية، كما كشفت الدراسة تورط المستعمر في اصطناع علاقات مع المستعمر، تسببت في دخول الأخير في مشكلات كبيرة، نتج عنها بقاؤه تابعا للمستعمر، كما بينت الدراسة قدرة الأديبين على توظيف العناصر والتقنيات الفنية في بناء الأعمال الروائية، التي أسهمت في إيصال رؤاهما إلى المتلقي، لكن الطاهر وطار كان أكثر انسيابية وسلاسة في توظيفه التقنيات الفنية، من تشينوا أتشيبي الذي كان يعتمد كثيرا على الراوي للوصول إلى هدفه الفني. تبحث هذه الأطروحة في الخطاب الروائي عند كل من الطاهر وطار وتشينوا أتشيبي في ضوء نظرية ما بعد الكولونيالية، وقد اعتمدت هذه الدراسة على المدرسة الأمريكية في الأدب المقارن؛ للكشف عن التوازيات والاختلافات بين كل منهما، وتتكون هذه الدراسة من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، يعرض التمهيد مفهوم الخطاب في المعجمات العربية، وفي النقد الغربي الحديث، مع تركيز أكبر حول مفهوم الخطاب عند ميشيل فوكو، ويقدم الفصل الأول نظرية ما بعد الكولونيالية وبعض الموضوعات ذات العلاقة، مثل علاقة الأدب بالنظرية، وحركة الزنوجة وكتابات السود، والمركزية الأوروبية والأمريكية، والاستشراق ودور إدوارد سعيد، أما الفصل الثاني فيناقش من خلال الروايات آليات الإخضاع والسيطرة، وآليات المقاومة والبقاء، وصورة المرأة ودورها، ويبين دور العادات والتقاليد والمعتقدات، أما الفصل الثالث، فيكشف عن صورة الجزائر ونيجيريا في مرحلة ما بعد الاستقلال، والفصل الرابع يبين دور العناصر والتقنيات الفنية في الروايات المدروسة في إطار نظرية ما بعد الكولونيالية. وخلصت الدراسة إلى وجود الكثير من التشابهات التي انتهجها المستعمران الفرنسي والبريطاني، مع وجود اختلافات بينهما، مردها اختلاف الوسيلة لا الغاية، كما كشفت الدراسة وجود تشابهات في مقاومة المستعمر، إلا أن الجزائريين كانوا أكثر وعيا بذاك الخطر، فكانت مقاومتهم أكثر قوة وفاعلية، كما كشفت الدراسة تورط المستعمر في اصطناع علاقات مع المستعمر، تسببت في دخول الأخير في مشكلات كبيرة، نتج عنها بقاؤه تابعا للمستعمر، كما بينت الدراسة قدرة الأديبين على توظيف العناصر والتقنيات الفنية في بناء الأعمال الروائية، التي أسهمت في إيصال رؤاهما إلى المتلقي، لكن الطاهر وطار كان أكثر انسيابية وسلاسة في توظيفه التقنيات الفنية، من تشينوا أتشيبي الذي كان يعتمد كثيرا على الراوي للوصول إلى هدفه الفني. |
---|