ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الريادات والمبادرات وأثرها على التنمية في المملكة العربية السعودية: جمعيات تحفيظ القرآن كأنموذجا

المصدر: مجلة الخدمة الإجتماعية
الناشر: الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين
المؤلف الرئيسي: العصيمي، نورة أحمد سعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alaseimi, Nourah Ahmed Saad
المجلد/العدد: ع57, ج6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 15 - 51
رقم MD: 864404
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

93

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر الريادات والمبادرات على التنمية في المملكة العربية السعودية جمعيات تحفيظ القرآن أنموذجا، حيث تم التتبع التاريخي لنشوء فكرة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن منذ كانت ريادية حتى تحولها المريع إلى مبادرات مؤسسية. أظهر التحليل النوعي في الدراسة للوثائق التاريخية أن هناك رائد لفكرة إنشاء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، بدأت فكرة إنشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم تحت مظلة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم حيث حضر الشيخ محمد يوسف سيتي لأداء العمرة من باكستان في الستينات وجد بعض أئمة الحرم المكي يقرئون القرآن الكريم بالنظر إلى المصحف الشريف لندرة الحافظين المتمكنين المستمعين للقراء فعرض الفكرة على المسئولين في المملكة العربية السعودية فرحبوا بالفكرة وبدء العمل بها عام 138ه. وبحكم أن أي عمل لا يمكن أن يظهر للنور إلا إذا تم تبنية من أشخاص لهم وزنهم وثقلهم الاجتماعي والسياسي كالملك عبدالعزيز رحمه الله شخصية سياسية محبوبة ومحبة للخير، لذا عندما تأسست جماعة مكة المكرمة أخذ القائمون على أمرها الاتصال بالعلماء والوزراء وبأعيان البلاد فاتصلوا الشيخ محمد بن إبراهيم المفتي الأكبر للبلاد السعودية فشجعهم ورحب بالفكرة وحثهم على العمل، كما اتصلوا بوزير المعارف والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي فلاقت قبولا حسنا واستجابة صادقة، فقرر المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في دورته المنعقدة في شهر رجب عام ١٣٨٣ه تخصيص مبلغ عثرة ألاف ريال شهريا لهذه الجماعة، وبعدها جرى تشكيل لجنة تنفيذه من أعضاء الجماعة للقيام الأعمال الإدارية والحسابية للجماعة وتدقيقها ثم انتشرت بكافة أرجاء المملكة . ويظهر أثر حفظ القرآن الكريم تربية الناشئة على هدي القرآن الكريم، والتخلق بأخلاقه، والتأدب بآدابه، والعمل بأحكامه، ليكونوا مواطنين صالحين، معتزين بدينهم، وأمتهم ووطنهم، وتلاوته في زيادة الثروة اللغوية من الألفاظ والتراكيب ويظهر أثر القرآن أيضا على النطق السليم لدى الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس وكذالك تنمية التعبير البليغ لما في ألفاظ القرآن من قوة.

عناصر مشابهة