ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف الشاهد اللغوى فى تفسير القرآن الكريم من خلال تفسير الدر المصون للسمين الحلبى : دراسة لغوية دلالية

العنوان بلغة أخرى: Employing Language Witness in the Interpetation of the Holy Quran through the Interpretation of Al Dorr Al-Masoun for Assammeen Al Halaby : Alinguistic Semantic Study
المؤلف الرئيسي: الوقفى، محمد جنيد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السعدي، عبدالرزاق عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 253
رقم MD: 864435
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

264

حفظ في:
المستخلص: هذا بحث في (توظيف الشاهد اللغوي في تفسير القرآن الكريم - من خلال تفسير الدر المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي) دراسة لغوية دلالية، وهو محاولة لدراسة تتناول توظيف الشواهد اللغوية بمختلف أنواعها في تفسير الدر المصون للسمين الحلبي. وتكشف هذه الدراسة أثر الشاهد الذي وظفه السمين في تفسير النص القرآني وبيان المعنى المراد، استنادا إلى منهج وصفي قائم على الاستقصاء والتحليل، مع الجنوح إلى المقارنة والموازنة بين أقوال المفسرين الأوائل والمتأخرين، والمشهور من أقوال النحاة والمحققين في المواضع التي استشهد لها السمين وخرج عليها الوجوه اللغوية المختلفة، وموازنة تلك الوجوه بأقوال السمين الحلبي وتخريجاته؛ للكشف عن مدى مطابقة الشاهد اللغوي للنظم القرآني وتراكيبه وأساليبه، من جهة، ومدى مطابقة الوجوه والأحكام النحوية والصرفية والدلالية التي أوردها السمين- بناء على الشاهد اللغوي- بما هو قار في كتب النحاة من قواعد وأحكام، من جهة أخرى، انطلاقا من ارتباط الشاهد اللغوي بعلم التفسير بوصفه أداة من أدوات التفسير اللغوي، وبعلم النحو بوصفه أداة من أدوات التقعيد اللغوي. وقد توصل البحث للعديد من النتائج مثبتة في الخاتمة، ومن أبرزها، أن السمين الحلبي كغيره من المفسرين لم يقف عند حدود النحو وقوالب النحاة، بل اجتهد في تفسير النص القرآني الذي لا يمكن حصره بأحكام النحو. وأن بعض الوجوه اللغوية والنحوية التي لا يجيزها البعض إلا في ضرورة الشعر هي من الوجوه الصحيحة لغة واستعمالا ثابتة في لغة العرب شعرا ونثرا، وجاء على بعضها النظم القرآني. كما أوضح البحث أن بعض المسوغات والتخريجات التي خرجها السمين الحلبي، واستشهد لها من لسان العرب تخالف القاعدة المعيارية التي أقرها النحاة، ولا تتأتى على قواعدهم.