المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | الفريدي، خالد بن ناصر بن فراج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج111 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 345 - 347 |
رقم MD: | 864507 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى دراسة الاتجاهات البلاغية في تحليل الشواهد والأمثلة. وأشار البحث إلى أن التحليل البلاغي يختلف وفقاً للاتجاهات البلاغية والنقدية – بخلفياتها الفكرية المتعددة-، والتي شهدت عصريين طويلين يكاد ينفصل أحدهما عن الآخر، ويباينه أشد التباين، فالأول خضعت فيه البلاغة لسلطان الذوق الخاص، والثاني تأثرت فيه البلاغة بالمنطق والفلسفة. وأوضح أن العصر الأول اشتمل على ثلاث مدارس وهي: مدرسة المتكلمين، ومدرسة الأدباء، ومدرسة القرآن الكريم. كما أكد على أن الذوق كان موجهاً لتلك المدارس في نظرتها البلاغية بصفة عامة، لذلك سميت بلاغة هذا العصر البلاغة الفنية الأدبية. وأوضح البحث أن مع ظهور السكاكي سلكت البلاغة طريقا أخر في عصره، غير ما كانت عليه فيما يمكن أن نسميه عصرها الأول، فجاءت متأثرة بثقافته الفلسفية والمنطقية، وتميزت بالجدل والمناقشة، والتحديد اللفظي، والعناية بالحدود المنطقية والتعريفات، والاقتصار على المنطق منهجاً لرسم الحدود وخط التقسيمات، وقد بدأ ذلك واضحاً جلياً في تقسيم البلاغة إلى ثلاثة علوم وهي: المعاني، والبيان، والبديع، وقد سمي بعصر البلاغة العلمية النظرية. واختتم البحث مؤكداً على أن هذا المنهج في دراسة البلاغة كانت له الغلبة والأثر الكبير على كتب البلاغة المتأخرة، وبخاصة التعليمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|