العنوان بلغة أخرى: |
Consequences of the United State's Policies toward the Regional Arabic Regimes in the Period 2000-2014 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | محمد، نواف محمود ناجى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الهزايمة، محمد عوض (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 236 |
رقم MD: | 865188 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذا الأطروحة الموسومة بانعكاس سياسات الولايات المتحدة الأمريكية على النظام الإقليمي العربي إلى: بيان السياسة الأمريكية وانعكاساتها على النظام الإقليمي وذلك استنادا لفرضية الدراسة التي تقوم على أن: هناك علاقة ارتباطية بين طبيعة المصالح الأمريكية في المنطقة وبين السياسات التي اتبعتها تجاه النظام الإقليمي العربي لتنفيذ مشاريعها السياسية في منطقة الإقليم، وأن تغيير مسار المشاريع ينسجم مع التغيير في حجم المصالح الأمريكية تجاه دول الإقليم، وكما يوجد علاقة ارتباطية بين السياسة الأمريكية وسياسة الدول الحليفة لها. وأما مشكلة الدراسة فتتلخص في سؤال محوري مفاده: ما السلوك السياسي الخارجي الأمريكي تجاه النظام الإقليمي العربي والآثار التي يتركها ذاك السلوك على دول هذا الإقليم. ولتحقيق الأهداف والتحقق من فرضية الدراسة وتذليل مشكلتها تم استخدام منهجين لهما علاقة بموضوع الدراسة وهما: منهج النظم، والمنهج الإقليمي. وجاءت الدراسة مؤكدة صحة الفرضية، وتوصلت إلى عدة استنتاجات أهمها: إن الولايات المتحدة تعاني من تحديات كثيرة على المستويين الاقتصادي والسياسي وبالتالي سياستها الخارجية معنية بالتفتيش عن كل أمر يخرجها من أزمة هذه التحديات، وإن النظام الإقليمي العربي الجناح الشرقي وجدت فيه الولايات المتحدة لغنى موارده وموقعه وضعف دوله البوابة الوحيدة التي من خلالها الخروج من تحدياتها الاقتصادية ومأزقها السياسية ويجعلها مهابة أمام دول العالم، وإن الولايات المتحدة لجأت بعد انهاك دول النظام الإقليمي العربي الجناح الشرقي إلى التدخل العسكري وكان احتلال العراق وتهديد الدول المجاورة له سواء كان ذلك بالعلن أو التهديد الضمني. واستوجبت هذه الاستنتاجات عدة توصيات أهمها: ضرورة البعد عن التشتت والفرقة العربية، وإعادة اللحمة للنسيج العربي الوحدوي، بناء وحدة اقتصادية كمقدمة للوحدة السياسية بدءا من قيام سوق عربية مشتركة، وتشجيع التبادل التجاري البيئي بين الدول العربية. |
---|