المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | نجيب، أمين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج67, ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 55 - 59 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 865250 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الإشاعة هل هي حاجة اجتماعية. فالإشاعة هي ظاهرة اجتماعية قديمة، عمرها من عمر التواصل الاجتماعي حتى في أقدم أشكاله. وتحدث المقال عن الإشاعة باعتبارها خبر وقصة متداولة حقيقتها غير مؤكدة أو مشكوك فيها، وهي تختلف عن الدردشة التي تعني اختلاط الكلام وكثرته من دون طائل. كما بين أنها تتصل بنظر بعض مفكري ما بعد الحداثة بنظرية المعرفة وعلاقتها الوثيقة بالقوة، ففي دراسة أجراها عالم النفس الأسترالي " ستيفان لاندونسكي" عن سبب تفشي المعلومات الكاذبة وانتشارها في غضون ثوان حول العالم، استنتج أن دماغنا يستهلك طاقة أقل للتصديق عندما يكون البيان كاذباً. وأشار المقال إلى أنه في عالم السياسة، وخاصة خلال الحروب وفترات الاضطراب تكثر الشائعات التي يمكنها أن تؤدي وظيفة تاريخية تعجز عنها الحقائق، فقد احتل الفرس آثينا اليونانية ودمروها سنة (480 ق.م)، ولم يستطيع اليونانيون التغلب عليهم سوي بالخداع من خلال الإشاعات. واختتم المقال مشيراً إلى مقولة "سقراط" والتي نصت على "إذا كنت ستخبرني شيئاً ليس صحيحاً ولا طيباً ولا فائدة منه، فلماذا تخبرني به من البداية"، هذه المقولة عمرها خمسة وعشرين قرناً، ومع ذلك لا توال الحكمة في مواجهة مع الإشاعة، ولا تزال بعيداً جداً عن التغلب عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |